تفقد رئيس “كتلة حركة فتح” في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد مخيم نهر البارد يرافقه القائم بأعمال ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان أشرف دبور، مسؤول حركة “فتح” في لبنان فتحي أبو العردات وعضو المجلس الثوري في الحركة خالد عارف. وكان في استقباله مسؤول ملف المخيم مروان عبد العال ومسؤولو الحركة في الشمال وقيادة فصائل المقاومة واللجنة الشعبية في المخيم.
وفي المخيم، استمع الأحمد والوفد المرافق إلى شرح تفصيلي من مسؤولي الملف عن مراحل إعادة إعماره، والعقبات التي لا تزال قائمة في وجه استكمال العملية.
وبعد جولة في أنحاء المخيم انتقل الوفد إلى مقر اللجنة الشعبية واجتمع مع أعضائها في حضور ممثلي فصائل المقاومة، حيث شدد عبد العال على “مرجعية اللجنة الشعبية كإطار جامع لكل مكونات الشعب الفلسطيني”، داعيا إلى “الحفاظ على هذا المكتسب الهام ودعمه، وتوسيعه ليشمل كل الهيئات والجمعيات الفاعلة في المخيم”.
ثم استمع الوفد إلى أمين سر اللجنة الشعبية أبو نزار خضر الذي رحب بالزيارة، وشرح معاناة أهل المخيم وطالب بالإسراع في عملية الإعمار. ورد الأحمد بكلمة أكد فيها أنه “سينقل الصورة إلى القيادة الفلسطينية والسلطة في الداخل، وضرورة العمل على دعم ومساندة الجهود المبذولة في سبيل إعادة إعمار المخيم”.
ثم كانت عدت مداخلات ابو علي موعد امين سر لجنة تجار البارد وابو سليم غنيم عضو اللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد وفرحان عبدو عضو قيادة حركة فتح في مخيم البارد ولعدد من ابناء المخيم تحدثوا فيها جميعاً عن معاناة اهالي المخيم على كل الصعد الاجتماعية والانسانية والاقتصادية، مطالبين برفع المعاناة عنهم وتقديم يد العون والمساعدة لهم .
ثم كانت كلمة عزام الاحمد حيث اكد متابعة القيادة الفلسطينية عن قرب لملف اعادة اعمار مخيم البارد ومتابعة ما تعهدت به الدول المانحة لجهت تقديم الاموال اللازمة لاعادة الاعمار.
واستغرب الاحمد المدة التي يحتاجها المخيم لاعادة اعماره متسائلاً عن حجم المعاناة التي سوف يتكبدها اهالي المخيم لحين الانتهاء من اعمار المخيم.
وعن لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين قال الاحمد بانه بحث مع الرؤساء الثلاث وقيادات العمل الوطني في لبنان الية تخفيف المعاناة عن ابناء شعبنا في المخيمات واعطاء الفلسطينيين حقوقهم المدنية مؤكداً على تمسك الشعب الفلسطيني قيادة ولاجئيبن بحق العودة ورفض التوطين.
وختم واعداً الجميع بأنه سوف ينقل كل ما سمعه ورآه الى الرئيس واعضاء اللجنة المركزية وسيعمل على متابعتها حتى اعادة الاعمار ورفع المعاناة عن ابناء مخيم البارد وعموم مخيمات الشتات. ودعا الى تعاون الجميع مع الدول الصديقة كي نستطيع تجاوز كل المشاكل والمعضلات التي تعترض عموم شعبنا الفلسطيني.
ثم عقد لقاء مغلق بين الاحمد والوفد المرافق واللجنة الشعبية لمخيم نهر البارد استمر لثلاثين دقيقة.