لا تزال الطريق الدولية بين عكار وطرابلس مليئة بالحفر التي تزداد يوماً بعد يوم وتتسبب بوقوع حوادث مروعة، ورغم كل الوعود بحل هذه الازمة التي تتفاقم لدرجة ان السيارات والاليات التي تسلك هذه الطريق الرئيسية تحتاج الى العبور بشكل ملتوٍ بين الحفر تفاديا للوقوع فيها.
ووجهت فاعليات عكارية نداءات الى وزير الاشغال العامة غازي العريضي الذي سبق له ان زار عكار ووعد بحل هذه الازمة، لكن بقيت هذه الحفر على حالها…
الهيئات العكارية رأت ان عكار تبقى دائما اخر سلم الاولويات لكل وزراء الاشغال الذين تعاقبوا على هذه الوزارة. ودعت الوزير العريضي الى تصحيح وضع هذه الطرقات وليس الى ترقيعها معتبرين ان “الترقيع” لم يعد مفيدا مع حفر قاتلة.