احتفلت ثانوية خليل سالم بطرام الرسمية بعيد المعلم فأقامت للمناسبة سلسلة نشاطات في حرمها استهلت بمحاضرة عن وهب الاعضاء، برعاية اللجنة الوطنية حيث وزعت نماذج على الاساتذة والطلاب لاستطلاع آرائهم وحثهم على وهي اعضائهم وتخلل ذلك عرض “سلايد” وتوجيه لهم.
بعدها تم عرض مسرحية “ضيعة بدها تتعمر” لموريس موصللي وذلك برعاية الجمعية المسيحية الارثوذكسية. واختتمت النشاطات باحتفال في باحة المدرسة شارك فيه افراد الهيئتين التعليمية والادارية والطلاب. وألقى مدير الثانوية سهيل سرحان كلمة توجه فيها للاساتذة بالمعايدة الحارة.
وتخلل الحفل كلمات للطلاب نوهت بالمعلم ودوره متمنية له العمر المديد في الصحة ودوام العطاء.
وللمناسبة أقيم كوكتيل شارك فيه الجميع ووزع الطلاب على الاساتذة هدايا رمزية عربون شكر وتقدير.
كما احتفلت مدرسة خليل سالم الرسمية – بطرام (التكميلية)، بعيد المعلم في باحة المدرسة، في حضور رئيس البلدية ايلي خوري واللواء سهيل خوري ومدير ثانوية بطرام سهيل سرحان والمدير المؤسس للثانوية ادمون نصر ومدير مدرسة بطرام سيمون خوري وافراد الهيئتين الادارية والتعليمية والطلاب.
بداية مع النشيدين اللبناني والمدرسي فكلمة باسم الطلاب ألقتها الطالبة ديالا عبد اللطيف عن المعلم ودوره الرائد في التربية والتعليم، شاكرة أساتذة المدرسة على تفانيهم في أداء رسالتهم، واعدة إياهم بالنجاح والتفوق عربون شكر وتقدير.
ثم ألقى مدير المدرسة سيمون خوري كلمة هنأ فيها الاساتذة بعيدهم فردا فردا، “هم من يعطون من دون منة ويحاربون الجهل والكسل بقدر ما يستطيعون”.
ومما قاله: أيها الاحباء، من تولى ادارة هذه المدرسة الكبيرو بكم، وضعت اماني دستورا او بالاحرى جزءا من دستور..
وتخلل الحفل عروضات مسرحية وسكتشات غنائية من تقديم الصف الرابع ابتدائي، وأدت الطالبة هند شروق عرضا فكاهيا عن الاساتذة كما ألقى المربي صباح ديب باسم الهيئة التعليمية شعرا من وحي المناسبة.
وفي الختام تطايرت البالونات فوق المدرسة وحمل طلاب ال وضات الاعلام اللبنانية.