لمناسبة الاعلان عن موعد الدورة التدربية الثانية بعنوان: “الوساطة وسيلة بديلة لفض النزاعات” التي ينظمها منتدى المحامين في جمعية العزم والسعادة ما بين 4 و6 آذار القادم، صدر كتيب خاص من 40 صفحة لخّص محاضرات الدورة التدربية الأولى أعدته المحامية هانيا إيعالي أمينة سر لجنتي الوساطة والعلاقات العامة في منتدى المحامين.
الكتاب قوم له مدير المنتديات في جمعية العزم والسعادة مقبل ملك معتبرا ً انه يأتي من ضمن أهداف الجمعية لرفاه الانسان عبر الرعاية والتنمية البشرية، ومن ضمن أهداف المنتديات التي ترمي الى رفع مستوى الاداء والكفاءة المهنية، بما يتناسب وتطورات العلوم الحديثة في اختصاصات كافة المنتديات، وان الدورة الأولى بالتعاون مع الجمعية المصرية للوساطة ومكتب المحامي رشيد فهمي كرامي وقال ان الكتيب: هو اضافة الى الرصيد الثقافي والفكري لجمعية العزم، وان الاصدار هذا يأتي تزامنا ً مع التحضير للدورة الثانية للوساطة التي يجري الاعداد لها والتي ستعقد في طرابلس بدءا ً من الرابع من آذار المقبل بمشاركة خبراء من الولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية.
وشرحت المحامية هانيا إيعالي، مضمون الكتيب بقولها: ان الوساطة كوسيلة بديلة لحل المنازعات بين الأفراد فيما بينهم، وبين الدول، لا سيما التجارية، باتت من أهم الوسائل التي يتجه إليها المتنازعين، وأصبحت الشغل الشاغل للفقهاء والمشرعين لمحاولة وضع قواعد وأسس لهذه الوسيلة و بالتالي محاولة تقنينها.
ولفتت الى ان الوساطة في لبنان لم تزل تكتب في أحرفها الأولى، وقد أخذت جمعية العزم والسعادة الاجتماعية على عاتقها مهمة نشر هذه الوسيلة التي لاقت الاستحسان والنجاح، خاصة بعد إجراء الدورة الأولى للوساطة في تموز 2008 في الرابطة الثقافية – طرابلس، بمشاركة عدد من المتخصصين في للوساطة والمؤسسين للجمعية المصرية للوساطة وأكثر من خمس وأربعين مشاركا ً من المحامين الذين إستحصلوا على شهادات موقعة من الجمعية المصرية وجمعية العزم.
وختمت إيعالي ان هذه الوسيلة لاقت ترحيبا ً كبيرا ً من الجمهور المتخصص لا سيما بعد معرفة ودراسة ميزاتها وأساليبها وتقنياتها وسهولة وسرعة إجراءاتها، ونظرا ً لحداثة وجدية الموضوع تعهدت جمعية العزم و السعادة بنشر مفهوم هذه الوسيلة في الكتيب الصادر.