تحول مجلس المباركة باستشهاد القيادي في حركة حماس محمود المبحوح الذي أقامنه الحركة في مخيم البداوي الى مناسبة جمعت فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب الوطنية والقوى الإسلامية حيث شدد المباركون على وحدة الصف واعتبروا أن الجريمة التي ارتكبها العدو بقادة المقاومة ستجعله يندم عليها عاجلا أم آجلا وفق تعبير مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة” أبو عدنان عودة الذي قدم التبريكات لقيادة حماس محملا النظام العربي الرسمي المهترئ المسؤولية الكاملة لهذا الاختراق الامني في الساحة العربية والفلسطينية.
من جهته المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان عزام الأيوبي بارك لحركة حماس استشهاد ا المبحوح مؤكدا أن الصراع مع العدو لن ينتهي إلا بزوال الاحتلال، وقال نحن في الجماعة الاسلامية لا نستخدم عبارات الشجب والإدانة لأن طريق المقاومة معبد بالتهديدات والمؤامرات والاستهدافات وهو طريق طويل ولأجل الله ترخص الأرواح ,وطريق النصر محفوف بالمخاطر والدم ولكن في نهايته وعد الله القائل: “وكان حقا علينا نصر المؤمنين”.
أما الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان فشدد على خيار المقاومة وأبدى أسفه لتمكن الاستخبارات الصهيوينة من اختراق الأمن العربي في الخليج وتنفيذه جريمة الاغتيال في حق القيادي الفلسطيني “المبحوح” واعتبر أن توسيع الكيان الصهيوني لمسرحة العمليات ضد المقاومة سيدفع المقاومة إلى الرد على الكيان الصهيوني على امتداد العالم.
وانتقد التصريحات التي أطلقها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشأن المقاومة واعتبرها نوعا من أنواع الفضيحة السياسية, وأكد أن فتح منذ انطلاقتها علمت الناس فن المقاومة المسلحة ,مؤكدا أن عقودا من المفاوضات مكنت إسرائيل من تهويد الضفة وتغيير خريطتها السكانية وتسعى إلى التهويد النهائي للقدس، بينما حافظت المقاومة الفلسطينية في غزة بكل فصائلها على عزة عزيزة محررة داعيا إلى انتفاضة جديدة تعيد لفتح دورها الريادي المقاوم.