صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
عرض مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار مع سفير كندا في لبنان مرسيال باجيه العلاقات الثنائية بين البلدين، في مقر دار الفتوى في طرابلس.
إثر اللقاء قال السفير باجيه: “من المهم أن أقوم بزيارة كافة المناطق اللبنانية وتحديدا مدينة طرابلس لنتعرف على قياداتها وفاعلياتها وقد أطلعني سماحة المفتي على الأجواءالسياسية والدينية والإقتصادية في طرابلس”.
أضاف: “بالتأكيد هناك علاقات مميزة بين كندا ولبنان وهي ليست جديدة بل تعود إلى زمن طويل، وحتما سأنقل وجهات نظر اللبنانيين إلى المسؤولين والمعنيين في بلدي”.
المفتي الشعار بدوره قال المفتي الشعار: “شرفنا السفير الكندي بهذه الزيارة للاطلاع على احوال طرابلس والشمال بصورة عامة وليس فقط لتفقد أوضاع الجالية الكندية المقيمة في الشمال، وقد وضعناه في صورة كاملة حول الوضع الثقافي والمعيشي وأحوال الناس في معيشتهم”.
واضاف: “لا شك أنها خطوة إيجابية جدا نحو طرابلس والشمال أن يقوم سفراء الدول الكبرى بزيارة منطقتنا والوقوف على أوضاعها، وقد حملناه مجموعة من الإهتمامات والطلبات وخصوصا تلك التي تتعلق بالمناطق المحرومة في التبانة والقبة وجبل محسن، وتمنينا على سعادته أن ينقل لحكومة بلاده أهمية مساهمتها الدائمة في دعم لبنان وحكومته وأن ينقل إليهم ضرورة الإهتمام بالمشاريع التعليمية والثقافية والصحية والرياضية”.
وختم: “وجدنا لديه كل تجاوب وبشكل كبير ونحن نشيد بهذه الزيارة التي قام بها سفير دولة مثل كندا التي تحتضن عددا كبيرا من اللبنانيين، وخصوصا من أهل الشمال وقد وعدنا بزيارة قادمة على أن تكون زيارة للمواقع الأثرية والحضارية في المدينة بإذن الله”.
وكان المفتي الشعار قد التقى أيضا في مكتبه في طرابلس قنصل جمهورية مصر العربية في لبنان أحمد حلمي وعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين.
إثر اللقاء قال حلمي: “كلما زرنا هذه المدينة الحبيبة نستأنس بمواقف وآراء سماحة المفتي الشعار للوقوف على التطورات والأوضاع في هذه المدينة العزيزة جدا على قلوبنا، وكذلك لمراجعة أوضاع البعثة الأزهرية في المدينة، والتواصل مع أخواننا في دار الفتوى بطرابلس”.
من جهته قال المفتي الشعار : “تكرم سعادة قنصل جمهورية مصر العربية بتلبية رغبتنا ودعوتنا له لهذه الزيارة بالتحديد لأمور متعددة ولمتابعة الإهتمام بالشأن الديني الأزهري، لأننا نعتقد أن مصر وهي بلد الأزهر هي حاضنة العلم الشرعي والثقافي وأن مصر في بعدها العربي والسياسي تمثل دعامة كبرى من دعامات الأمة الإسلامية والعربية”.
أضاف: “نحن في تواصل دائم ثقافي فكري وسياسي مع هذه الدولة التي نعتبرها محضنا أساسيا لسائر العرب والمسلمين، لكن عبر مسؤوليها في بلدنا، اليوم عبر سعادة القنصل ويمكن أن يكون غدا مع سعادة السفير الذي وعدنا بتشريفه وزيارته، والهم الديني والإسلامي هو الأساس الذي نجتمع عليه اليوم من خلال الاتصالات الدائمة”.