افتتح رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور زهير شكر حفل الافتتاح الرسمي لشعبة كلية العلوم في تكميلية حلبا الرسمية – عكار. وحضر الى الدكتور شكر النواب نضال طعمة، معين المرعبي، هادي حبيش، خالد ضاهر، خالد زهرمان، خضر حبيب ورياض رحال ومفتي عكار الدكتور اسامة الرفاعي، ممثل الرئيس عصام فارس ناصر بيطار، النائب السابق مصطفى هاشم، منسق عام تيار المستقبل في الشمال عبد الغني كبارة، منسق عام تيار المستقبل في محافظة عكار حسين المصري، رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، ممثل منسق عام قطاع الشباب في تيار المستقبل احمد الحريري منير الحسيني، عميد كلية الاعمال في الجامعة اللبنانية الدكتور كميل حبيب، عميد كلية الزراعة الدكتور تيسير حمية، عميد كلية العلوم الدكتور علي منيمنة وحشد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والتربوية ورؤساء بلديات وطلاب شعبة العلوم في حلبا.
بعد النشيد الوطني كانت كلمة لمدير شعبة العلوم في حلبا الدكتور عمر فواز مرحبا بالحضور، وشاكرا “كل الذين ساهموا في تحقيق هذا الحلم الذي لطالما راود العكاريين” املا ب”تثبيت شعبة العلوم وتطويرها على امل انشاء بناء خاص بها مجهز وقادر على استيعاب الطلاب وذلك على طريق فروع لكليات الجامعة اللبنانية سيما وان عكار هذه المنطقة المحرومة تستحق كل عناية واهتمام”.
النائب المرعبي وألقى النائب المرعبي كلمة نواب عكار قال فيها:”ان لقاءنا اليوم احتفالا باحدى الانجازات التي تضع القطار على السكة وهي البداية لمعركة اكبر على ان ننخرط فيها جميعا نوابا وفعاليات وممثلي الهيئات المختلفة لتحقيق المزيد من هذه المشاريع .فقد ولى زمن السكوت عن الاجحاف واتى زمن تحقيق العدالة والتوازن بالتنمية فلن نقبل بالغبن”.
واذ ذكر النائب المرعبي بواقع الحرمان في عكار توجه بالشكر الى رئيس الحكومة سعد الحريري “الذي كان اول من بدأ فعليا بتحقيق واستعادة حق عكار وهو من تتطلع الى اهمية العلم، فقام بتشييد المدارس الرسمية بابنيتها الحديثة وقد سبقه قبلا الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي منع من تحقيق ما كان يريده لعكار على صعيد الانماء المتوازن، وانتم تعرفون لمصلحة من اختل في حينها هذا التوازن وعلى حساب اي شعارات وفي اي ظروف ولماذا منعت عكار”.
وشدد على “احقية عكار ببناء جامعي يليق بابنائها وفيه كل الاختصاصات الجامعية” داعيا وزيري التربية والزراعة ورئيس الجامعة اللبنانية والمعنيين كافة الى “الاسراع ببناء فرعين لكليتي الهندسة الزراعية والطب البيطري في سهل عكار تحديدا”.
وختم النائب المرعبي:”يحضرني في هذه المناسبة ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري رجل الانماء والاعمار رجل الدولة العصرية ورجل الاستقلال والسيادة وحرية لبنان واللبنانيين اولا واخيرا. ففي بعض من استشهادك نتلمس رغبتك في جعل العلم اولا كما لبنان اولا ونؤكد اننا ومع اقتراب ذكرى استشهادك لن نالو جهدا لتحقيق المزيد رغم الصعوبات والعراقيل ومحاولات العرقلة ورغم محاولات الالتفاف على عظمتك بالاستشهاد والدم. واننا ندرك بان هناك من هو مستمر بتحقيق الحلم واعطاء اللبنانيين املا بالاستمرار واعني به الرئيس سعد الحريري الذي يظهر تميزا وابداعا في حنكته وقيادته رغم الصعوبات المحلية والخارجية”.
وشكر رئيس الجامعة اللبنانية وكل الذين ساهموا في انجاز هذه الشعبة لكلية العلوم وقال “باننا على موعد مع المزيد من الانجازات”.
والقى شكر كلمة قال فيها:”يشرفني ان اكون اليوم في الشمال الذي اثرى وطننا عبر تاريخ طويل وما يزال يثريه بقدرات وطاقات دونت على صفحات تاريخنا في ميادين العلم والمعرفة، كما هو حق لعكار ان تنال ما لها وهي المنطقة التي ندرك تاريخيا حجم معاناتها وحجم الاجحاف بحقها لا سيما وانها تستحق ان تولى العناية والاهتمام شأنها شأن اي منطقة لبنانية اخرى”.
واضاف: “واذا كنا اليوم نفتتح شعبة لكلية العلوم في هذه المدينة، فاننا وكخطوة اولية رأينا من الضروري ان تكون في عكار نواة فرع جامعي وفي تخصص العلوم تحديدا لما في هذا التخصص من اهمية تكمن في توسعه، لان العلوم الطبيعية تحتاج لهذا النوع ان في مجال الطب او طب الاسنان او الصيدلة حيث ان السنة الاولى تعتبر السنة التحضيرية لها”.
واشار شكر الى الاحصاءات في الجامعة اللبنانية دلت على ان منطقة عكار هي منطقة غنية بطلابها الذين سجلوا في دراساتهم الجامعية نجاحات اكدت اهتماماتهم في مجال العلوم فقد بات لزاما ان يكون في عكار صرح جامعي يمهد لصروح نسعى لايجادها مستقبلا، واننا نأمل بان تكون الجامعة اللبنانية موجودة بفروعها في المحافظات كافة، ولا سيما في عكار مما يوفر على الطالب الكثير من الاعباء وعلى الاهل الكثير من النفقات”. فالجامعة اللبنانية هي جامعة اللبنانيين وبقدر ما نعززها بقدر ما نعزز مواقع العلم وروافده، وهي كانت على الدوام شريكا للوطن في انتاج الكفاءات والقدرات العالية”.
بعد ذلك كانت جولة على شعبة كلية العلوم التي تحتل الطابق الثالث في مبنى تكميلية حلبا الرسمية بشكل مؤقت، وقد اثر النواب ورئيس الجامعة والعمداء والحضور على الجلوس الى مقاعد الدراسة في احد صفي الشعبة.