اقامت نقابة المهندسين في الشمال حفل تخريج للمهندسين المشاركين في في دورات مركز التدريب والتطوير الذي تتعاون النقابة على تفعيل دوره مع جمعية العزم والسعادة الاجتماعية بموجب بروتوكول موقع بين الفريقين وذلك في قاعة المركز في نقابة المهندسين في طرابلس.
بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة لمسؤول المركز الدكتور المهندس بشار الحسن الذي رحب بالحضور واشار الى ان المركز سيستمر في عمله لخدمة المهندسين وهو بصدد اعداد دورات في الفترة القريبة بشكل يخدم المهندس ويقدم كل جديد لتطويره ومواكبته لكل حديث.
ثم القى باسم جمعية العزم والسعادة الاجتماعية مسؤول منتدى المهندسين المهندس باسم خياط كلمة قال فيها: نجتمع اليوم لنحتفل بقطاف ثمار العام الاول لانطلاقة عمل مركز التطوير والتدريب في نقابة المهندسين، هذا المشروع الذي اطلق بالتعاون بين جمعية العزم والسعادة ونقابة المهندسين في طرابلس والشمال من اجل تأمين الاداة لمواكبة التطور العلمي في سائر اختصاصات الهندسة، في عصر اصبح فيه سرعة التطور تقاس في الاشهر، الامر الذي يفرض على المهندس البقاء قي حالة تحصيل علمي مستمر لمواكبة آخر التطورات في اختصاصه للتمكن من الاستمرار والمنافسة في سوق العمل. لذلك نحن نصبو ونعمل ليصبح هذا المركز سنديانة ترمي بظلال العلم والمعرفة على جميع المهندسين في كافة المجالات.
واضاف: من هذا المنطلق فان تطلعاتنا في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية، من خلال منتدى المهندسين، للعام الجديد ان تتوسع دائرة المركز لتشمل التدريب والتطوير لفرعي الموظفين والزراعيين (الفرع الخامس والسادس) وهنا نتمنى على ادارة المركز العمل على تحقيق هذا الهدف من خلال ايجاد دورات تتناول تطوير آداء وعمل المهندسين الموظفين والمهندسين الزراعيين.
وانهى خياط كلامه بالقول نتمنى للمركز النجاح والتطور والتقدم المستمر دون ان ننسى التنويه بجهود كل من عمل وساهم في انجاح هذا المشروع. على امل اللقاء في مشاريع تصب في شعار رفاه الانسان عبر الرعاية والتنمية البشرية.
ثم القى نقيب المهندسين جوزيف اسحاق كلمة اشار فيها الى ان النقابة سعت من خلال مركز التدريب والتطوير لدعم كافة نشاطاته انطلاقا ً من البروتوكول الموقع مع جمعية العزم والسعادة الاجتماعية آخذة بعين الاعتبار الاوضاع الاقتصادية السائدة والتي تطال مختلف فئات المجتمع، بحيث تأتي رسوم الاشتراك في هذه النشاطات مناسبة لكافة الزملاء، وتشجع اكبر عدد منهم لتنمية معارفهم العلمية ومواكبة التطور التكنولوجي الهادف الى تطوير ادائهم وتحسينه باقل كلفة وجهد ممكنين.
واضاف: ان ما يكبر فينا الامل بضرورة استمرار العمل في هذا المركز ما نجده لدى العديد من الزملاء للمشاركة في اكثر الانشطة والدورات التي نقيمها وبعضهم شارك في كل الدورات التي جرت منذ تأسيسه رغبة منهم في زيادة معارفهم ومداركهم ودليل وعي منهم بأن نهر العلم والمعرفة لا يجف ولا ينضب وان طريقه لا نهاية له الا بتوقف الحياة.
وفي الختام جرى توزيع الشهادات على المشاركين كما شارك الجميع في حفل كوكتيل.