ناشدت لجنة المتابعة لمدرسي التربية الدينية في المدارس الرسمية في الشمال رئيس الحكومة سعد الحريري ومفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ووزير التربية وسفير المملكة العربية السعودية إنصاف أكثر من مئتي مدرس لمادة التربية الدينية في مدارس الشمال الرسمية لافتين الى تفاقم أوضاعهم المعيشية بعد تخفيض اجرة الساعة من 12 ألف ليرة الى خمسة آلآف ليرة ومن 10 الى 4آلآف ليرة بحيث بات الراتب الشهري للمدرس والمدرسة لا يتجاوز ال150 ألف ليرة عدا عن أبلاغ المدرسين أن من يتأخر عن قبض راتبه شهريا فانه يخسره علما أن المساعدات التي كان يتلقاها المدرسون من الاوقاف ومن السعودية في المناسبات قد توقفت رغم الوعود بأن تكون مساعدات شهرية دائمة.
وعقدت لجنة المتابعة لمدرسي التربية المدنية في الشمال اجتماعا حاشدا في قاعة مرج الزهور بأبي سمراء طرابلس، في حضور أعضاء اللجنة المشايخ: احمد المير، محمود الاسمر، ياسر حاويك، عبد المجيد المحمد، عامر خضر، عمر صادق، حسن السيد، احمد كمون ورشاد جوهر. وحشد من مدرسي التربية الدينية في المدارس الرسمية.
وتلي البيان التالي: نحن معلمي ومعلمات التربية الدينية في المدارس الرسمية والمتعاقدين مع دائرة الاوقاف الاسلامية في طرابلس ونحن حملة شهادة الاجازة العالية (ليسانس) في الشريعة الاسلامية نعلن أننا لن نخرج عن مظلة دار الفتوى ومطالبنا تتلخص بما يلي:
1 ـ رفع أجرة حصة التعليم الديني في المدارس الرسمية للحصة الواحدة من المبلغ المتعاقد عليه 5 آلاف ليرة الى 15 الف ليرة.
2 ـ تثبيت المدرسين المتعاقدين منذ أكثر من ثلاث سنوات لتأمين الجانب النفسي لهم وتبعاً لذلك زيادة الرواتب المدفوعة لهم تباعاً مع خبراتهم وكفاءاتهم العلمية مع تامين بدلات نقل، وغلاء معيشة وتقاعد ومعاش العائلة.
3 ـ اصدار بطاقات تامين صحية اسوة بباقي منتسبي دائرة الاوقاف الاسلامية.
4 ـ اصدار بطاقات تعريف موثقة لكل المشايخ من الدائرة.
وختمت اللجنة بيانها مناشدة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير التربية وسفير المملكة العربية لحل مشكلة المدرسين في الشمال نظرا لاوضاعهم المتردية.