وجه رئيس بلدية تكريت مصطفى غية رسالة معايدة الى دولة الرئيس عصام فارس بعنوان عصام فارس مدرسة فكرية لكل وطن تاريخ ورجال يمثلون قيم ابنائه وتقاليدهم، وسبل حياتهم وتطلعاتهم وتجاربهم المتراكمة، التي لايمكن لها ان تختفي او تزول…
انهم كل هؤلاء الذين اجتمعوا جميعهم بالرجل المرجعية الجامعة بدولة الرئيس عصام فارس.
هذه الشخصية المتميزة بوعيها الثاقب وبادراكها المعقلن، والتي استوقفت كثيرا من الباحثين وما زالت، لكونها تتمتع بمواصفات كل الرجالات العظام.
وقد استطاع هذا المارد بمسيرته الزاخرة بكل المفاهيم والقيم وفي كل الميادين والامكنة،ان بفرض نفسه اسطورة عالمية على الواقع الدولي بشكل عام . ولقد ثبت باليقين الذي لا يدركه الشك مطلقا بانه الرجل الدولة.
هذا الرجل الاسطورة الذي لا يعرف اليأس طريقا اليه ، ولايفقد الامل بوطنه وبنيه، يعمل بلا ملل او كلل على رفع سمعة وطنه لبنان واستنهاضه، في كل المجالات وعلى كل منابر العالم، الذي استحق تكريمه، ليرتقي به الى مصاف الدول الراقية والمتقدمة.
فبالامس القريب كان حفل تكريم العالم المتقدم لرجل المرجعية، هذا التكريم الذي دل على شيء مهيب، يحمل في طياته، تاكيد واعتراف العالم المتحضر، لما لهذا الرجل من ميزات وبصمات نيرة، في عالم المعرفة والخير والجمال.حتى اضحى الظاهرة المميزة في ذاك العالم المتطور، ولكن مهما بلغ التكريم له، يبقى هو نفسه اكراما للتكريم.
فنحن ابناء عكار، خبرناه عن قرب، وشهدنا له كما شهدت له انجازاته الكثيرة والكبيرة، والتي لاتزال تشيد حتى الان في كافة مناطق عكار وبكل الميادين. هذه الانجازات التي عجزت الدولة عن تنفيذها والتي اصبحت املا واقعا وحقيقيا في كل مناطق عكار، بدءا من الطرقات ، مرورا بالخدمات الصحية والعلمية، وانتهاء بالصرح الجامعي فضلا عن كثير من الخدمات التي لايمكن حصرها وذكرها.
وهنا لابد من القول بان دولة الرئس عصام فارس رفض الدخول في لعبة الانقسامات والتجاذبات الطائفية ، من خلال رفضه الدخول في معركة الانتخابات النيابية والحكومية ليؤكد للجميع دون استثناء ، بأن وحدة الوطن هي اهم من كل المواقع والمناصب…
وبهذا يتحول دولة الرئيس عصام فارس الى مدرسة فكرية وطنية انمائية تقدمية عالمية، بكل مضامين الكلمات ومعانيها، فعصام فارس اشبه برجل ركب المركب في البحر الهائج ولكنه ابى الا الوصول الى اعلى القمم.
كذلك لابد لنا نحن ابناء عكار عموما واهالي تكريت خصوصا ان نتقدم في هذه الايام المجيدة من دولة الرئيس لنقول له :” نحن اشتقنا اليك، وسنبقى اوفياء لك، وسنبقى ننهج بنهجك ونتعلم الدروس والمواقف في مدرستك، وستبقى انت دوما المرجعية الظاهرة المميزة فينا، لأن العظيم يبقى عظيما، وتبقى شمس الحقيقة ساطعة لتشهد له بالحق وبانه المارد الاسطورة والمدرسة المرجعية، فامض الى الامام ولتكن الشمس هي الهدف “.
رئيس بلدية تكريت
مصطفى حسين غية