الرئيسية » أخبار محلية » العاصفة في طرابلس بحيرات من الحفريات ومدارس بلا تدفئة وكهرباء
تحولت شوارع مدينة طرابلس الى بحيرات ومستنقعات بفعل هبوب العاصفة منذ يوم أمس، وبسبب غزارة الامطار امتلأت الحفر الكبيرة في الطرقات بالمياه وراحت تصطاد المارة والسيارات حيث تسببت بأضرار

العاصفة في طرابلس بحيرات من الحفريات ومدارس بلا تدفئة وكهرباء

al 3assifa fi tripoliتحولت شوارع مدينة طرابلس الى بحيرات ومستنقعات بفعل هبوب العاصفة منذ يوم أمس، وبسبب غزارة الامطار امتلأت الحفر الكبيرة في الطرقات بالمياه وراحت تصطاد المارة والسيارات حيث تسببت بأضرار جسيمة للمواطنين كما جرفت الأتربة لتجعل من الطريق العام ممرا للوحول، وتعرض عدد من الاطفال في ذهابهم وإيابهم من المدرسة الى التراشق بالمياه الآسنة بسبب سقوط السيارات في هذه الحفريات. وخنادق جرفتها امطار الاتربة وتناثرت هذه الاتربة لتغطي الاسفلت وبالكاد استطاعت السيارات عبور هذه الشوارع.

كذلك أمضى الطرابلسيون يومي العاصفة بظلام دامس غطى سماء المدينة ما اضطر عدد من الاهالي الى شراء الفحم الحجري وتحضيره بغية التدفئة بعد انقطاع التيار الكهربائي طيلة النهار والليل.

وتستمر معاناة المواطنين بسبب استمرار هذه الحفريات وبقائها على حالها،وسبق أن أجرت البناء تحقيقات عدة ووجهت نداءات دعت فيها فاعليات طرابلس الى  تعبيدها قبل حلول فصل الشتاء لكن وقع المحظور فداهمت الامطار المدينة وأدت في ما أدت الى جرف الاتربة من تلك الحفريات لتتحول الشوارع الى خنادق حطمت الكثير من السيارات وتسببت بعرقلة السير واعاقة حركة مرور لا بل وصل الوضع الخطير الى اصابة المواطنين بالبحص المتطاير من تحت اطارات السيارات لتصيب المارة بجروح وكسور.

مواطنون كثر رفعوا نداءات الاستغاثة ووضعوها برسم وزير الاشغال كما وضعوها برسم مجلس الانماء والاعمار مناشدين الاسراع لايجاد حلّ جذري لهذه الحفريات ومعاناتها خاصة خلال العواصف وان فصل الشتاء قبل حل”والخيرات لقدام كتيرة” كما حملوا المسؤولية الى بلدية طرابلس مستغربين هذا الاستهتار بمصالح الناس.

كذلك معاناة طلاب المدرسة زادت خلال هذين اليومين بسب انقطاع الكهرباء الدائم ويشكل هذا الامر عائقا امامهم لان معظم غرف الصفوف تحتاج الى نور الكهرباء كما الى التدفئة علما ان معظم المدارس غير مجهزة بالتدفئة المركزية. ولعل هذا الموضوع من اكثر المواضيع الملحة في فصل الشتاء لان مناخ المدينة في فصل الشتاء بارد جدا.

وفي مدينة الميناء، ارجأ الصيادون رحلات الصيد الى ما بعد هدوء العاصفة ما اضطرهم الى الانقطاع عن العمل فعمد عدد من الصيادين الى ربط مراكب الصيد أمام الكورنيش وتثبيتها بقدر الامكان خوفا من تعرضها للتصدع بسبب الرياح القوية. وتشهد مدينة الميناء رياحا قوية أدت الى اقتلاع عدد من اشجار النخيل عدا عن تطاير صور النواب التي ما زالت معلقة في الشوارع العامة فالتزم الاهالي منازلهم حرصا على حياتهم.   

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *