الرئيسية » أخبار محلية » اعتصام في البداوي للمطالبة بتسريع عملية إعادة اعمار البارد
لبى حشد من فاعليات واهالي مخيم نهر البارد دعوة الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين الى اعتصام شعبي اقيم امام مكتب مدير الاونروا في نهر البارد وجاء الاعتصام لمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وبالتزامن مع صياغة البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، وذلك للمطالبة بتسريع عملية إعادة اعمار المخيم وإقرار الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان.

اعتصام في البداوي للمطالبة بتسريع عملية إعادة اعمار البارد

e3tissam fi badawiلبى حشد من فاعليات واهالي مخيم نهر البارد دعوة الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين الى اعتصام شعبي اقيم امام مكتب مدير الاونروا في نهر البارد وجاء الاعتصام لمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وبالتزامن مع صياغة البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، وذلك للمطالبة بتسريع عملية إعادة اعمار المخيم وإقرار الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان.
وشارك في الاعتصام ، ممثلو الفصائل واللجان الشعبية وهيئة المناصرة واللجنة الأهلية ولجنة التجار وحشد من الفاعليات وأبناء المخيم.
بداية، كلمة لجان حق العودة ألقاها أمين سرها في المخيم عبد الله ديب وأكد “ضرورة ترجمة التضامن مع الشعب الفلسطيني من الأقوال إلى الأفعال عبر إرغام إسرائيل على تطبيق القرارات الدولية بالانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على كامل الأراضي حتى حدود الرابع من حزيران عام 1967. وإقرار حق العودة للاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم تطبيقا للقرار الدولي رقم 194.
والقى امين سر اللجنة الشعبية الفلسطينية الدوري أبو خليل زعل كلمة أكد فيها “أهمية صياغة وبناء الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والعمل بكل الوسائل والطرق للمصالحة الفلسطينية على أساس مشروع وطني يصون الحقوق والثوابت. وشدد على ضرورة اعمار المخيم”.
والقى مسؤول الديموقراطية في الشمال أركان بدر “أبو لؤي” كلمة رأى فيها أن  “سعادة ابناء الشعب الفلسطيني وابناء مخيم نهر البارد بالذات تكمن في البدء بأعمال الباطون في الرزمة الأولى من المخيم”. مؤكدا أن هذه “الخطوة الايجابية المهمة جاءت نتيجة لصبر وصمود ومعاناة أبناء المخيم وتحركاتهم التراكمية السلمية”. وطالب “المجتمع الدولي والدول العربية على وجه الخصوص بترجمة وعودها التي أطلقتها في مؤتمر فيينا عبر الإسراع في توفير الأموال الأزمة لاعمار الجزء القديم وترميم الجزء الجديد والتعويض على العائلات والتجار، خاصة وان ممثلي الدول المانحة عاينوا عن قرب معاناة أبناء المخيم وتلمسوا احتياجاتهم في إعادة اعمار منازلهم المدمرة وتحسين ظروف سكنهم المؤقت غير اللائق والحاجة لاستمرار وتوسيع برنامج خطة الطوارىء الاغاثية الشاملة”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *