حقنا أن نتعلم.. ليست مشكلتنا المباني.. لا للظلم”.. “غادروا مدرستنا.. دعونا نتعلم بسلام.. مدرستنا لنا وليست لكم”.. شعارات أطلقتها طالبات مدرسة “مي” الرسمية للبنات احتجاجاً على بناء غرف جديدة داخل مدرستهن التي يعتبرنها اجحافا بحقهن وبحق طلاب مدرسة “الجديدة” الذين فرض عليهم متابعة دراستهم في مدرسة “مي” بعد هدم مدرستهم وما تزال الاعمال جارية في بناء المجمع المدرسي الذي يحتاج الى أكثر من 4 سنوات ليصبح جاهزا لاستقبال الطلاب، وعلى هذا الاساس تم توزيع طلاب “الجديدة” على المدارس المجاورة ريثما يصبح البناء جاهزا فأثار الموضوع استياء عارما بين الطالبات من جهة وبين الهيئة الادارية رافضين الخضوع للنظام الاداري الجديد والذي يقضي بالدوامين في التعليم بين المدرستين.
وعلى هذا الاساس نفذت لجنة مجلس الأهل في مدرسة “مي” الرسمية للبنات اعتصاما أمام مبنى بلدية طرابلس بمشاركة الأهالي والطالبات، رافضين بناء غرف جديدة داخل المدرسة من قبل بلدية المدينة وبموافقة وزارة التربية لصالح طلاب مدرسة الجديدة الرسمية التي هدمت تمهيدا لبناء مجمع تربوي كبير مكانها، ورفضوا نظام الدوامين للطلاب.
وناشد الأهالي وزارة التربية والبلدية والقيمين في المدينة “ضرورة ايجاد حلول سريعة للمشكلة، لا سيما وأن أعدادا كبيرة من الطالبات والطلاب لأربع مدارس يتقاسمون الدوام على فترتين يوميا في مدرستين في محيط القصر البلدي.
يذكر ان المشروع المقرر تنفيذه هو بناء مدرسة فرح انطون الرسمية في ملعب مدرسة مي يضم سبعة غرف مما يوقع المدرسة وطالباتها في حرج بسبب ضيق الملعب واختلاط الجنسين مما نتج عنه مشكلات وتداعيات لدى الاهالي”، فطالب الأهالي “بالابقاء على الحال كما هو وعدم اشادة مبنى لطلاب فرح انطون وباستئجار مبنى جديد لهم، او القبول بمدرسة للبنات في رحاب مدرسة مي للبنات.