صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
نظم مجلس طرابلس في المؤتمر الشعبي اللبناني لقاءاً تضامنياً مع الشعب العراقي بحضور وفدٍ عراقي ٍ ضم الأمين العام للمؤتمر التأسيسي العراقي ورئيس الجامعة الخالصية الشيخ جواد الخالصي والدكتور أحمد القريشي والشيخ عبد الرضى الجزائري والشيخ منار الكاظمي وذلك في مقر إتحاد الشباب الوطني في المدينة.
شارك في اللقاء حشد من الفعاليات السياسية والنقابية والشعبية تقدمهم الشيخ عمر كيلاني، كاهن رعية طرابلس للروم الأرثوذكس الأب إبراهيم سروج ، مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي الدكتور أسعد السحمراني، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى النقيب خلدون نجا، رئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شعبان بدرا، رئيس إتحاد أرباب العمل عبدالله المير، النقيب نبيل العرجا والمحامي عادل الحلو عن حزب التحرر العربي، رفلي دياب عن تيار المردة، رضوان ياسين عن حزب طليعة لبنان العربي، بسام مرحبا عن تجمع اللجان والروابط الشعبية، صهيب شعبان عن حركة التوحيد الإسلامي، وفد من حركة فتح، المحامي عبدالقادر التريكي عن حزب الإتحاد، الدكتور باسم عساف عن جمعية الغوث الإسلامي، المحامي طلال طباع عن جبهة الإنقاذ الإسلامية، مدير كلية الحقوق السابق الدكتورعدنان ضناوي، رئيس جمعية كشافة الغد القائد عبد الرزاق عواد، رئيس اللجان الأهلية سمير الحاج،عضو مجلس بلدية طرابلس محمد رفعت يحيى، نائب رئيس بلدية طرابلس السابق الدكتور سليم مسعد، وحشد من الشخصيات التربوية والكشفية وأطباء ومسؤولي مؤسسات انسانية وصحية.
أفتتح اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ثم ألقى عضو قيادة المؤتمر الشعبي المحامي مصطفى عجم كلمة قال فيها: “إن الهجمة الإستعمارية الصهيونية على أمتنا العربية مستمرة وان تعددت أساليبها فهي تسعى لتقسيم الأمة وشرذمتها وتفتيتها حتى لا تقوم لها قائمة ويضيع مجدها التليد”.
وأضاف: “ان المقاومات العربية في لبنان وفلسطين والعراق وما سبقهم من حركات ثورية وإستقلالية شهدها القرن الماضي إنما يدل على أن هذه الأمة لن تموت طالما أبناؤها ثابتون على الحق متمسكون بقيمهم الإيمانية وعروبتهم الحضارية ساعون لإمتلاك أسباب القوة وفي مقدمتها الوحدة التي هي طريق الإنتصارات”.
ثم ألقى الشيخ جواد الخالصي كلمة قال فيها: “إن الشعب العراقي خرج من مستنقع الفتنة المذهبية وقد أدرك ان الجرائم المرتكبة بحقه مصدرها المحتل الأميركي وأن لا خوف على وحدة الصف الإسلامي وأن الخسائر التي أصابت العدو جراء ضربات المقاومة كبيرة جداً وأن العملية السياسية لا يعترف بها الوطنيون العراقيون وان تقسيم الشعب العراقي بين مذاهب وفئات مقاومة وأخرى عميلة هو تصنيف خاطئ فكل شرائح المجتمع العراقي تقاوم الإحتلال والجرائم المرتكبة بحق الشعب لا تفرق بين أبناء مذهب وآخر بل تطال الشعب بأكمله”.
وإعتبر ان التعاون والتنسيق مع هيئة العلماء المسلمين والقوى الوطنية الإسلامية والقومية قائم ومستمر من أجل الحفاظ على وحدة العراق وعروبته في مواجهة مشروع الفيدرالية والتقسيم.
وختم شاكراً الفعاليات والشخصيات المشاركة في اللقاء معتبراً أن التضامن مع العراق ليس غريباً على أهل طرابلس وأبنائها الأحرار.