عقدت لجنة المتابعة لحقوق أصحاب المحال الصناعية والتجارية والحرفية في باب التبانة بطرابلس اجتماعاً ظهر اليوم لمناسبة تشكيل الحكومة شارك فيه رئيس اللجنة محمد علي كردوفاكي ونائبه محمد علي ملص والأعضاء مصطفى فياض، عبد الله الرفاعي، ناصر نعمان، عبد الناصر حمداش وجمال السعيد.
تطرق المجتمعون إلى الأوضاع المأساوية التي يمرون بها جراء عدم قبضهم التعويضات المالية من جراء الأحداث التي جرت بين باب التبانة وجبل محسن خلال أشهر أيار، حزيران، تموز، آب وأيلول من العام 2008، إثر اللقاء تحدث كردوفاكي فقال: “نبارك لرئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري وللشعب اللبناني بولادة حكومة الوحدة الوطنية، ونأمل أن يكون هذا العهد ميموناً يوفر الأمن والرخاء والازدهار للشعب اللبناني”. أضاف: “لم نكن لنرفع الصوت عالياً لولا أننا قد وصلنا إلى طريق مسدود بعد سلسلة لقاءات عقدناها مع سماحة مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار لانصافنا والتعويض علينا من جراء الأعطال التي تضررت فيها محالنا خلال فترة خمسة أشهر من العام 2008 جراء الأحداث الأمنية في منطقتنا، والتي خسرنا خلالها رساميلنا وتراكمت علينا الديون وفواتير الكهرباء والمياه، وفي الخامس من حزيران 2009 عقدنا لقاء مع الوزير محمد الصفدي لبحث هذا الموضوع وقد وعدنا بدرس مطلبنا، لكن إلى اليوم لم يجب علينا لا سلباً ولا ايجاباً. وقال لنا أحد مستشاري الرئيس نجيب ميقاتي اذهبوا إلى النائب سمير الجسر كونه من تيار المستقبل وهو المسؤول عن التعويضات في منطقة التبانة، لكن دون جدوى، وعليه نتمنى عليك يا دولة الرئيس سعد الحريري، وأنت الذي كنت إلى جانب المفتي الشعار وقيادات المدينة أثناء التوقيع على وثيقة المصالحة، نتمنى عليك الطلب من الرئيس ميقاتي والوزير الصفدي تنفيذ تعهدهما المتمثل بالدعم المادي والمعنوي الى منطقة التبانة والتبرع إلى الهيئة العليا للاغاثة كما فعلت أنت من أجل التعويض علينا بمبلغ مناسب لكل متجر ومحل من أجل اعادة الدورة الاقتصادية الى سابق عهدها وتعم منطقتنا الطمأنينة والازدهار والأمن والاستقرار”.