الأجواء الراهنة تشير الى أحتمال تأجيل الأنتخابات البلدية مدة اربعة أشهر بدلا من أجرائها في أيار العام 2010، وأن هذا التأجيل مرتبط بموعد تشكيل الحكومة.. فأذا تأخرت ولادة الحكومة العتيدة الى أكثر من شهرين فأن احتمالات التأجيل ترتفع نسبتهان وكان وزير الداخلية والبلديات المحامي زياد بارود قد صرح منذ ايام قائلا أن لا شيء يمنع من إجراء الأنتخابات في موعدها.
وحتى الآن لا شيء يشير الى تأجيل هذه الانتخابات سوى الشائعات والأقاويل رغم أن البعض رأى أن التأجيل مرتبط ايضا بأقرار تعديلات على قانون البلديات أهمها انتخاب رئيس البلدية ونائبه من الناخبين مباشرة.
على أي حال موعد الأنتخابات حتى الآن لا يزال في موعده، والناخبون في البلدات متحمسون الى التغييرالذي سيكون العنوان الأبراز لهذه الأنتخابات…