غداة إعلان مؤسسة كريزس غروب العالمية في نيويورك أنها إختارت لهذا العام تكريم ثلاثة رجال عالميين هم دولة نائب رئيس مجلس وزراء لبنان السابق عصام ميخايل فارس ورئيسا الولايات المتحدة الأمريكية الأسبقان جورج بوش الأب وبيل كلينتون… والناس في كل مكان تهمس حيناً وتصرّح أحياناً أخرى.
لكن الناس لم تدر أن باقة من الأوسمة الكبرى المعروفة في هذا العالم قد إلتقت في فضاء الحرية الأعلى، ومن بينها الوشاح اللبناني الأكبر، وأعلنت أنها تغار من كل الأوسمة التي سبق لها وعّلقت على صدر دولة الرئيس عصام فارس. إنها ضريبة النجاح الحقيقي المرتكز إلى الإيمان بالتعاليم السماوية السمحاء والقيّم الإنسانية محبةً وتواضعاً ووفاءً وعطاءً من دون منّة.
فليبارك المولى عزّ وجل كل أيام عصام فارس وهو المؤمن بأنْ إعمل وسيرى الله ورسله والمؤمنون… وغير المؤمنين! هو المتعلق بالأرض وبالناس الذين يعيشون عليها ويعملون من أجل إنمائها والمحافظة عليها. هو المؤمن بأن الأرض هي الغالية وأن الإنسان هو الأغلى، وأن إسمى ما في الإنسان هو عقله، هذه الهبة الفضلى التي منحه إياها الخالق لتجعله بين مخيّر ومسيّر، وتلهمه على عمل الخير ما وسعت يداه.
هذا يوم مبارك آخر صنعه الرب فلنفرح به ونهلل في بينو وعكار وكل لبنان… ونستعد لملاقاة أيام مثله فضلى إن شاء الله وقدّر. وما دام الصبر هو نصف الإيمان فالأمل ما زال كبيراً بإنقشاع الغيوم الرمادية عن سماء لبنان لنتمكن من رؤية عصام فارس عائداً على أجنحة السلام والوفاق للمشاركة في بعث الأمان والإطمئنان في قلوب وعقول اللبنانيين قاطبة بعد عقود من المعانات والضياع والإنكسارات.
نحن نثمن مبادرة القيّمين على مؤسسة كريزس الأمريكية العالمية، لكننا نسأل حكّام أمريكا: يا ليتكم في هذه المناسبة الكبرى تطلقون مبادرة جريئة تجاه لبنان واللبنانيين بأن تساعدوهم وبالطريقة التي ترونها مناسبة أو تتركوهم وشأنهم (لا فرق) حتى يتمكنوا من تحقيق وحدتهم الطبيعية العفوية وبناء وطنهم والنهوض بمجتمعهم بعيداً عن تدخلات خارجية فعلت فعلها المسيء طيلة عقود مضت حتى كادت تقضي على كل شيء إسمه لبنان، لولا وجود رجال مخلصين أوفياء أمثال عصام فارس الذي تعرفونه وتكرمونه اليوم…؟
فايز وديع فارس
bravo akh fayez et permets-moi d’associer ma voix à la tienne et dire toute notre fierté et gratitude vis à vis de ce grand MONSIEUR