أشاد الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ بلال سعيد شعبان بالقمة السورية السعودية واعتبرها خطوة جريئة ومتقدمة تدل على بداية تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها إدارة الشر الأمريكي في طريق العلاقات والمصالحات الداخلية العربية والإسلامية.
واعتبر أن أي خطوة تقارب عربي أو إسلامي على قاعدة ثوابتنا كأمة في تحرير الأرض والمقدسات وخدمة شعوبنا المستضعفة هي خطوة مهمة وتستحق الثناء.
أضاف: يبدو أن بعض المتضررين من القمة السورية السعودية لا يريدون لها أن تنعكس إيجابا على الواقع السياسي اللبناني فأرادوا التشويش عليها عبر افتعال أحداث واضطرابات أمنية متنقلة ومتزامنة في مناطق التوتر التقليدية كباب التبانة وجبل محسن، والشياح ـ عين الرمانة، وذلك أملا في اندلاع توترات أمنية تخلط الأوراق وتعيد التقدم السياسي الحاصل في لبنان إلى المربع الأول.
وقال: إن المتهم الأول فيما يحدث هو من عزف على وتر الاختلافات العربية والإسلامية واستفاد منها على مدى سنوات ويشعر الآن بأنه سيكون خارج المعادلة على اعتبار أن المرحلة القادمة لا تحتاج مزعزعين للأمن بالإيجار أو مفجرين إعلاميين بالإيجار أو أقلام مسمومة للإيجار.
واستنكر كل عمليات العبث الأمني والإجرامي التي جرت أمس وتجري في جبل محسن وباب التبانة وفي عين الرمانة ونعتبرها محاولات يائسة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
ودعا إلى ضبط النفس على أمل أن يعبر لبنان الصابر والصامد والمقاوم بأهله صوب بر الوفاق والأمان.