رحب الوزير والنائب السابق طلال المرعبي بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى سوريا معتبراً أنها تحمل إيجابيات كثيرة.
ورأى أنها خطوة متقدمة في سبيل تعزيز وحدة الشعب والتضامن العربي بوجه الإستحقاقات الإقليمية والدولية .
واعتبر ما تقوم به اسرائيل في فلسطين المحتلة من اعتداءات على المسجد الأقصى وغزة له انعكاسات إيجابية على المسار اللبناني وتسريع إنهاء الاستحقاق الوزاري.
وأكد المرعبي أن الرئيس المكلف الشيخ سعد الحريري أنهى استشاراته المعمقة وباتت الأمور تتطلب إدراكا حقيقيا لخطورة الأزمة وتقديم تنازلات من بعض الفرقاء لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة قادرة على ممارسة مسؤولياتها وإنقاذ لبنان من محنته.
ورأى المرعبي في الحواث الامنية وآخرها عين الرمانة وطرابلس دليلا على هشاشة الوضع وضرورة وضع حد لإستحقاق طال انتظاره.
ودعا جميع القادة السياسيين للإستفادة من الإنفراجات الإقليمية والعربية لإخراج لبنان من المعادلات السياسية الخارجية ولإنهاء الأزمة مما يؤمن مصلحة الوطن وجميع اللبنانيين كما أننا نطلب من الجميع الوعي والحذر من أي فتنة قد تطال الجميع وإنزال العقوبات القصوى بحق المرتكبين.