صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
نواب طرايلس والفاعليات السياسية فيها أعلنوا في ما يشبه الإجماع أعتذارهم عن فتح مكاتبهم وقصورهم لأستقبال المهنئين بالعيد ، والسبب هو الظروف الامنية في البلاد حسب اكثر من بيان إعتذار .
اكثر من مواطن طرابلسي وأكثر من فاعلية في المدينة استوقفتهم هذه البيانات ، واكثر من ذلك توقفوا عند المبرر والمسوغ ” غير الشرعي ” برأيهم الذي استدعى إصدار هذه الأعتذارات .
التساؤل الأبرز كان ما يلي : ماذا لو كان موعد الانتخابات النيابية يلي العيد بأيام ؟ هل كان هؤلاء النواب والشخصيات سيعتذرون عن استقبال المهنئين ؟ أم أنهم كانوا سيفتحون أبوابهم على مصراعيها وسيفتحون قلوبهم وجيوبهم ويبسطون أياديهم ” الخيرة ” ؟
وترتفع وتيرة التساؤل لتصل الى أكثر من ذلك فيعتقد البعض أن هذه الاعتذارات هي إحدى نتائج الانتخابات النيابية – ربما – فلعل الكرم والجود الذي حصل في المدينة خلال الانتخابات والإغداق المالي الكثيف والفائق أدى الى إمساك اليد والشد على حبال النفقات فاللعيد نفقاته الباهظة وفتح الأبواب يعني في ما يعني مصاريف أخرى هم بغنى عنها .
ما علينا يقول أحدهم ، فللنائب حرية التصرف خاصة في شؤونه الخاصة رغم أن النائب هو نائب الشعب ومن الواجب التواجد والتواصل مع ناخبيه لا سيما في مناسبة مثل هذا العيد الذي تزامن مع الاستعدادات لفتح ابواب المعاهد والجامعات والمدارس ، وليس مستحسنا أن يغيب النائب عن شعبه وناسه في المدينة ، كي لا تتكرس في الذهن فكرة الانتهازية والوصولية لدى البعض ممن يسعون الى الناس حين الحاجة اليهم وقودا في معاركهم وينسوهم حين لا تدعو الحاجة .
أما الأمر الآخر المستغرب فتلك الحجة المتعلقة بالأمن وما في ذلك من أيحاء بأن الوضع الامني غير مستقر وما الى ذلك من تبعات غير مسؤولة في هذه التصريحات التي قد تؤذي الاستقرار والاطمئنان في البلاد .
فيقول أحد المتابعين أن هؤلاء كان الاولى بهم أن يفتشوا عن حجة غير هذه وليس لصق الأعتذار بأمن هو مستتب ولا يشكو من شائبة ، إلا اذا كانوا يقرأون الغيب أو أعطاهم الله علم الغيب .