زار وفد إيطالي من جمعية “كي لا ننسى: صبرا وشاتيلا” مخيم نهر البارد من ضمن برنامج زيارات سيشمل كل المخيمات الفلسطينية في لبنان، وعقد ندوة في مقر بيت أطفال الصمود في المخيم، تحدث فيها مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال، الذي لفت إلى أن المخيم “يقف اليوم امام سؤال كبير هو مسألة كيفية بنائه، وهو سؤال يوازي مسألة لماذا تم دماره؟”، مؤكداً على “ضرورة أن يبقى المخيم شاهداً ودلالة على قضية اللاجئين، وأن لا تضيع قضيته في متاهة مسألة الآثار المكتشفة فيه، التي نؤيد حفظها والإهتمام بها، على أن يؤخذ في الإعتبار مصير وهوية الشعب الفلسطيني، حتى لا يكون مخيم نهر البارد نموذجاً سلبياً يفتح أمام أهله وغيرهم من أبناء المخيمات الأخرى أبواب الهجرة”.
وقال: “تأخير عملية إعادة الإعمار صفعة لوعود الحكومة والتزاماتها أمام العالم وأمام أهالي المخيم، الذين أهدوا الجيش اللبناني إنتصاراً على الإرهاب، فكانت مكافأتهم تدمير المخيم وعرقلة إعادة بنائه”.
وتحدثت بعده عضو الجمعية ستيفانيا لينيكي التي قالت: “نحن هنا كي نقول لاهالي البارد انكم لستم وحدكم في محنتكم، وان قضيتكم هي محور اهتمام ومتابعة من احزاب وجمعيات وهيئات ياسية وانساينة في ايطاليا واوروبا، وان الاموال التي تدفعها الحكومة الايطالية بما يخص المخيم مخصصة فقط لاعادة اعماره”.