صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
بدعوة من النائب معين المرعبي احتضنت قلعة بلدة البرج الشهيرة حيث دارة النائب المرعبي اللقاء التنموي الأول في عكار وضم اللقاء اضافة الى النائبين المرعبي وخالد الضاهر كممثلين لكتلة نواب المستقبل مستثمرين ورجال اعمال وأكادميين وأعلاميين وباحثين ومهتمين في شؤون التنمية بالأضافة لممثلين عن القطاعات الأنتاجية المختلفة
,صحيح ان لقاءات ومؤتمرات اخرى قد انعقدت لهذه الغاية الا انه اللقائ الأول على هذا الصعيد من التنوع حيث المؤتمرات السابقة اقتصرت بمعظمها على النهج الكلاسيكي العقيم المتبع بهدف غايات اخرى بعيدة كل البعد عن الموضوع التنموي بالطبع سوف تتأكد اهمية هذا اللقاء ليصبح تأسيسيآ اذا ما تبعته جلسات منهجية اخرى مكنت الطاقات المتنوعة من ان تضع اصبعها على الجرح التنموي العكاري عبر استخلاص التوصيات ووضعها موضع التنفيذ عبر برامج وآليات والأنتقال بالفكرة العامة الى التفاصيل ومن التجهيل الى التعريف وتأخذ شخصيتها الأعتبارية في المنظومه اللبنانية دون تتضارب وحرب الفقراء والمهمشين بين المناطق بهدف غرضي التحويل والتحوير, فالقاء الأول في مثل تلك القضايا مع ما تحمل من شؤون وشجون لا سيما في عكار لا بد ان يلازمها شيئ من الحماس بأعتباره لقاءآ تعارفيآ اوليآ خاصة ان الشخصية الداعية بما لها من رصيد شفاف سرعت في كسر العديد من الحواجز النمطية واعطت النقاشات والمداخلات أ بعدادآ أكثر بنيوية ومباشرة من خلال الدخول المباشر والصريح في صلب القضايا لذلك يمكن القول الآن ان اللقاء التنموي الأول ادى غرضه بجمعه بين الشركاء كافة لا سيما قطبي التأثير في المعادلة التنموية الأول تكفل كتلة نواب عكار بلسان ممثليها بالدفع لدى الحكومة المنتظرة تبني القرار السياسي بتنمية عكار بعد ان صنع العكاريون معادلتهم السلطويه عبر النواب الذين يتحملون صناعة المعادلة الأنمائية الرسمية عبر مؤسسات الدولة من وزارات وأزرع وصناديق وقد استفاض النائب خالد ضاهر بشرح ذلك الدور مع زملاءه ومن جانب آخر كان حضور القطاع الخاص عبر مستثمرين مهمين من ابناء المنطقة قادرين على احداث نقلة نوعية في انماء عكار بعد تحقيق الحد الأدنى لشروط رأس المال خاصة تلك التي اشار اليها رجل الأعمال العميد غسان المرعبي كالطرق والمواصلات والكهرباء,وعودآ على بدء فأن، اهمية اللقاء منوطة بأستمراريته التي عليها بداية تحديد شخصية المحافظة الأقتصادية بعيدآ عن المسلمات القديمة التي ربما يكون قد تخطاها زمن تسارع تحليل المعلومات حيث يمكن الأشارة هنا الى النهضة العلمية العكارية التي تمت خلال السنوات الأخيرة الماضية وفي المحصلة لا نريد استباق الأمور كما لا نريد قطع الطريق على اية محاولة جديدة وأفكار خلاقة من خلال العرض الأعلامي البانورامي خاصة ان صاحب المبادرة بحق يعمل كالجندي المجهول ولا تغرية الأضواء ولولا يقننا بتفهمه ان الأعلام والأعلان هما رئتا الأستثمار والتنمية ما كان لنا ان نتجاوز حدودآ وضعناها لأنفسنا كأعلاميين وكمواطنين حيث واقع الحال يفرض تحمل المسؤليات من الجميع حيث التنمية للجميع ايضآ تتطلب الشراكة في المغنم والمغرم والواقع انه اذا ما تكرر ما املنا به فأننا ندعوا المسثمرين المشاركين للتخلي جزئيآ عن الحذر الأستثماري المعهود وابداء حسن النية بشكل عملي يترجم ما ابدوه من حماس تجاه بلدهم ومناطقهم عبر بعض المشاريع السريعة التي تحتاجها المنطقة وتعود على الجميع بالربح خاصة ان المشاركين اقترحوا بعضها كذلك ندعوا المصرفيين الذين شاركوا الى طرح صيغ تعاون اكثر ديناميكية تأخذ بعين الأعتبار الواقع المستجد في عكار وعدم الغرق في المفاهيم المصرفية الجافة طالما ان التنمية ليست فقط بنى تحتية انما هي رؤية مرنة للتعامل مع وقائع متسارعة والخلاصة ان عكار بعكس ما يحاول البعض وصمها به فأنها جنة استثمارية ربما لايتسع المقام لعرضها بشكل منهجي لكن لا بد لنا في اي حديث تنموي او أستثماري الا التذكير بما قاله الرئيس رفيق الحريري يومآ بحاجة لبنان الملحة الى حوالي خمسون الف صناعة خفبفة يتمكن خلالها اللبنانيون ان يعيشوا رفاهيتهم كالأطاليين عند المقارنة نسبة لعدد السكان ومساحة الأرض.
زياد علوش