الرئيسية » خبايا الروايا » الفطنة تبعد الفتنة
يروى أن أحد الزعماء اللبنانيين في الزمن العثماني أنه مُنح لقب " باشا" بموجب براءة همايونية من السلطان تقديرا لأعماله الجليلة ومآثره في خدمة السلطنة. وسرعان ما غضب حاسدوه ووشوا به الى السلطان بأنه يعمل على تدبير فتنة ضدهم، فأرسل السلطان

الفطنة تبعد الفتنة

 الخوري نايف اسطفان

يروى أن أحد الزعماء اللبنانيين في الزمن العثماني أنه مُنح لقب ” باشا” بموجب براءة همايونية من السلطان تقديرا لأعماله الجليلة ومآثره في خدمة السلطنة. وسرعان ما غضب حاسدوه ووشوا به الى السلطان بأنه يعمل على تدبير فتنة ضدهم، فأرسل السلطان في طلبه وأُحضر بحراسة العسكر الى اللقصر السلطاني في اسطنبول لمحاكمته وعند مناداته باسمه لم يرد فسئل لماذا لا ترد؟ فقال” لا أعتقد ان السلطان يندم على منحه حقارتي لقب باشا فيجب ان انادي بلقبي ففهم السلطان مقاصده واعيدت مناداته بلقبه واستقبله السلطان بالترحاب وأغدق عليه الهدايا تقديرا لفطنته وذكائه.

شاهد أيضاً

أعور على كيفو

يروى في الزمن العثماني وعلى زمن السوقيات حملة التطوع الاجباري للخدمة العسكرية ان احدهم تقدم من اللجنة الفاحصة مغمضا عينه اليمنى بهدف اعاقته حسب القانون فقال رئيس اللجنة للكاتب: سجل اعور في عينه اليمنى وبعد سنة واثناء فحصه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *