شيع قبل ظهر أمس في بلدة بقاعصفرين ـ الضنية، جثمان الشاب علي ضاهر الذي توفي أمس إثر إطلاق مرافقي المرشح السابق للإنتخابات النيابية مجاهد شندب النار عليه مساء أمس داخل محله في البلدة، وسط أجواء من الغضب والتوتر الذي ساد البلدة أثناء التشييع، وبحضور حشد غفير من أهالي البلدة والجوار الذين شاركوا في صلاة الجنازة التي جرت في مسجد البلدة، قبل أن يوارى ضاهر الثرى في مدافن العائلة.
وجرت الجنازة وسط إجراءات أمنية مشددة إتخذها الجيش اللبناني في البلدة، للحؤول دون تطور الإشكال الذي أدى أيضاً إلى سقوط 4 جرحى، فنفذ دوريات راجلة ومؤللة في شوارع البلدة الرئيسية والفرعية، بعدما استقدم تعزيزات إضافية لفرض الأمن، كما قام بعمليات دهم صادر خلالها أسلحة وذخائر وأوقف بعض الأشخاص المشتبه بهم على ذمة التحقيق.
في غضون ذلك، بدأ عدد من فاعليات ووجوه الضنية السياسية والإجتماعية والدينية التحرك من أجل إحتواء الإشكال وعدم تفاعله، ومن أجل عودة الإستقرار إلى المنطقة.