عكار | مايز عبيد
عقدت “جمعية الحداثة” لقاءً تنموياً جامعاً في قاعة المختار في الدوسة – عكار للإعلان عن انطلاق مرحلة جديدة من مشاريعها في قرى الدريب الأوسط (الدوسة – السويسة – عين تنتا – منجز – كوشا وحيزوق) بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وذلك بحضور رئيس بلدية عين تنتا حمد الشيخ، رئيس بلدية حيزوق أحمد شحادة ابراهيم، رئيس بلدية كوشا غازي فياض، رئيس بلدية السويسة الأسبق بلال صالح، رئيس بلدية الدوسة الاسبق عبدالغني محمود، مختار الدوسة باشي شريتح، مختار عين تنتا ناصر الشيخ، وأعضاء المجالس البلدية للقرى المذكورة، مدير معهد الدوسة الفني أحمد المحمود، رئيس جمعية تنمية وسلام أيمن شحادة ورئيسة جمعية انماء قرى عكار منال المحمود، طاهر طاهر من منظمة IMC وحشد من الفاعليات والمجموعات الشبابية.
عبيد
استهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني
وألقى رئيس جمعية الحداثة زاهر عبيد كلمة في المناسبة عرّف فيها الحضور والمجموعات المشاركة بالمشروع، بأهداف خطة العمل الجديدة للجمعية في الدريب الأوسط والمراحل التي ستمرّ بها وما تتضمنه من أنشطة ومبادرات”، وقال”إن جمعيتنا تستمر للسنة الثانية على التوالي في العمل بقرى وبلدات الدريب الأوسط، من خلال تشكيل مجموعات شبابية وتدريبها على كيفية كتابة المشاريع التنموية وصياغتها لعرضها على المنظمات المانحة ولقد حققنا في هذا الصدد أكثر من مشروع هام في كل قرية وبلدة عملنا فيها لاسيما مشاريع الإنارة بالطاقة الشمسية والبنى التحتية المختلفة إضافة إلى المبادرات الشبابية من خلال الأنشطة الرمضانية ومهرجان العيد التي نُفذت في القرى التي سبق لنا العمل معها”.
وأضاف عبيد “إن العملية التنموية سياسة مستمرة لا يمكن فصلها وتحتاج إلى مزيد من الجهد والوقت أيضاً لأن مجتمعاتنا المحرومة منذ عقود لا يمكن بين ليلة وضحاها قلب موازين الأمور فيها، ولكننا نشير إلى أن تعاون بلديات المنطقة ومجموعاتها الشبابية معنا في المشاريع المختلفة كان له الأثر الأكبر في إنجاز هذه المبادرات التنموية التي نتطلع اليوم من خلال هذا اللقاء إلى استمرارها في المرحلة المقبلة” وختم عبيد بالقول “إن محبتكم لقراكم ومناطقكم وسعيكم المستمر للتعاون في إنمائها هو الحافز لنا ولكم لنستمر في خدمة هذه المناطق فأهدافنا الإنمائية واحدة وسنبقى نعمل بكل ما استطاعتنا لأجل الوصول إليها”.
وكانت كلمات للحضور “أثنت على الجهد الإستثنائي الذي تبذله جمعية الحداثة ورئيسها في منطقة الدريب الأوسط كما في كل عكار من أجل تنميتها”، كما تخلل اللقاء مداخلات من الحضور والمجموعات تركزت حول الرؤية لـ “تكثيف العمل والجهد في المرحلة المقبلة للوصول إلى أفضل المبادرات والإنجازات”.