استقبل رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، وفدا من سفارة الولايات المتحدة في لبنان، ضم الملحق السياسي في السفارة جايمي أوميليا ونائب الملحق السياسي ورئيس القسم الإقتصادي روبرت بالمر وريثي سميث من القسم السياسي والإقتصادي وفادي الحافظ.
وحضر اللقاء نائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز، أمين المال بسام الرحولي وعضو مجلس الإدارة مصطفى يمق ورئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في الغرفة ليندا سلطان .
واشار دبوسي،الى “أهمية العلاقات الإقتصادية الواسعة التي تبنيها الغرفة مع كل الجهات الدولية عموما وخصوصا مع الولايات المتحدة”.
وقدم دبوسي لمحة موجزة عن “مختلف الأنشطة التي تقوم بها الغرفة، والمشاريع والبرامج التي تعمل على تطبيقها وتطويرها خدمة للمجتمع الإقتصادي اللبناني بكل مكوناته وقطاعاته”، مشيرا الى ان طرابلس “هي مدينة إستراتيجية بفعل مكانتها التاريخية وبفعل موقعها الجغرافي، والتي سيكون لها الدور المميز في المرحلة التاريخية اللاحقة، خصوصا بالنسبة لبلدان الجوار العربي، لأن الحروب مهما طال أمدها وبلغت مبلغها من القساوة والشراسة، فلها تواريخ محددة تنتهي معها، وسيكون بطبيعة الحال لرجال الأعمال ولمؤسسات القطاع الخاص اللبناني الدور المتحرك بإتجاه توظيف كافة الطاقات المنتجة لصالح النهوض الإقتصادي والإنماء الإجتماعي من خلال المسؤولية المجتمعية وبالتالي جذب الإستثمارات وإعادة البناء والإعمار”.
من جهته اوضح أوميليا “أن زيارته الى غرفة طرابلس ولبنان الشمالي خصوصا ولمدينة طرابلس عموما، هي للوقوف وفريق عمله على القرءات التي يقدمها دبوسي للجانب الأميركي عن حقيقة متطلبات القطاع الخاص في تحقيق التنمية وتحديث البنى الإقتصادية وكيفية البحث بالشروع بإطلاق برامج ومشاريع تعود بالنفع على دورة الحياة الإقتصادية والإجتماعية”.
اضاف: “أن وفد السفارة يود الإحاطة بحقيقة المناخات السائدة في طرابلس وعلى كل الصعد ويهمه أن يصبح لديه صورة جامعة شاملة عن المرتكزات الأساسية للنهوض الإقتصادي في طرابلس ولبنان الشمالي والدور الذي تقوم به غرفة طرابلس في هذا المجال”.
وقال ان الزيارة هي “للتعرف والتعارف، كما يود وفريق عمله الوقوف على المعطيات والآراء التي يمتلكها كبار قادة الشأن العام في طرابلس، لأن الوفد يشاطر مشاعر التفاؤل لدى الرئيس دبوسي، ومن المؤكد أن التعاون سيكون مفيدا للغاية خصوصا إذا تم الإنتقال بالخطط والبرامج الإنمائية المنتظرة من الدراسة الى مرحلة التطبيقات العملية لتصبح حقيقة ملموسة على أرض الواقع”.
وخلص قائلا: “إذا كان برنامج الزيارة لا يسمح بالقيام بجولة على مشاريع غرفة طرابلس، فإن المرحلة اللاحقة ستشهد زيارات أخرى يتم خلالها تناول كل المعطيات والعوامل المساعدة على دراسة كافة المشاريع وكذلك التشاور والدخول بالتفاصيل الدقيقة للكشف عن أهمية المشاريع وفوائدها لطرابلس ولبنان الشمالي والتي تتطلع الى تحقيقها وعلى مختلف الصعد الإقتصادية والإجتماعية”.