عطية يطلق مشروع البطاقة الصحية في رحبة
اطلق مدير اعمال عصام فارس في لبنان، رئيس اتحاد بلديات الجومة، رئيس بلدية رحبة سجيع عطية، مشروع البطاقة الصحية لأبناء رحبة الذين لايحظون بتغطية الاستشفاء من اي مصدر كان.
جاء ذلك خلال احتفال اقيم في قاعة عصام فارس في القصر البلدي بدأ بالنشيد الوطني اللبناني، واكد عطية خلاله
على ان عمل البلدية، ليس عمل بنى تحتية فقط، وما نفذته البدية سابقا، من مشاريع على هذا الصعيد، انما لضمان، ان يبقى الانسان في هذه البلدة، اوالمدينة، وان نوفر له راحة نفسية، الناس تترك البلدة لأسباب عديدة مثل العلم والطبابة او بحثا عن العمل.
وقال:”رحبة هذه البلدة التي تزدهر، بشكل متنامي الفضل لأبنائها، لتجاوبهم وتعاونهم، الفضل ايضا للمغتربين، الذين ضخوا في البلدة اموالهم، وللمؤسسات المدنية وعلى راسها مؤسسة الجيش اللبناني”.
عطية اوضح قائلا :”رأت البلدية ان القطاع الصحي من القطاعات التي يجب ان توليها البلدية اهتمامها، فقامت بقفزة نوعية لم تحصل في اي بلدية على مستوى الوطن حتى الان ، وتحت شعار “ارفع رأسك انت من رحبة”، وبعد جهد كبير من الدراسة والبحث والتدقيق امنت البلدية ميزانية مدروسة، اعتقد ان الطبابة تطال كل واحد فينا، اذا كنت انا مغطى صحيا وجاري لايحظى بهذه التغطية، فانني اتألم معه، وكم من الحوادث حصلت في البلدة، وكان المريض اما تهان كرامته في الليل، على ابواب المستشفيات أو العيادات، وفيها الكثير من الذل والاهانة والابتزاز، لذلك وبناءا على كل هذه المعطيات، كان لابد من ان نخطو هذه الخطوة الكبيرة، البلدية الاولى في لبنان التي نفذت البطاقة الصحية، هي بلدية رحبة، الدولة اللبنانية حتى الان لم تنفذها، الدولة اللبنانية خافت الدخول بها، خطوة شجاعة جدا وخطوة تحتاج الى متابعة وتحتاج الى تحد، فيها تحدي لنا ان ننجح بها، فيها تحدي لنؤمن فعلا استمراريتها بشكل اساسي، كل المشاريع التي نفذتها البلدية مهمة لكن البطاقة الصحية هي المشروع الاهم، وهي المشروع الاساس، الذي يجب علينا جميعا ان نتعاون عليه”.
وجه تحية لاطباء وصيادلة الرحبة الذين يلبون احتياجات الاهالي في الليالي، لذلك انشأنا مركز طوراىء طوارىء ليلي، بدأ يقدم الخدمات الهامة وينقذ ارواح مرضى، ويساعد الاخرين.
وشرح عطية لتفاصيل المشروع، البطاقة الصحية تشمل دخول المستشفى، لآي مواطن من رحبة يحمل البطاقة الصحية من البلدية، وذلك ابتدءا من يوم الثلاثاء الاول من آذار القادم، وهذه البطاقة هي فقط للذين ليس عندهم ضمان صحي، او جيش، او تعاونية اونقابة، تسجل عندنا حوالي 500 اسم، وسوف يحصلون على البطاقة في الايام القادمة، التي تخولهم الدخول الى كافة المستشفيات وتصل التغطية الى مئة الف دولار، ويحصلون على كل ما يحتاجونه في عملية الاستشفاء دون ان يدفعوا اي مبلغ، وعلى المريض ان يتصل بالمكتب الصحي في البلدية، الذي يؤمن له المستشفى والدخول اليها، والمتابعة”.
وحول الحالات الطارئة اةضح عطية:” البلدية مسؤولة عن حاملي هذه البطاقة ، من الالف الى الياء، كل المستندات والضمانات، البلدية تؤمنها، والمستشفيات القريبة والبعيدة، ملزمة بقبولها، ومماعليها الا ان تستبقبل المريض، ونحن نحاسب ونتابع معها كل مايلزم، وقد تعاقدنا مع عدة شركات تأمين ، وكذلك عقدنا اتفاقيات ثنائية مع المستشفيات التي ستستقبل حامل البطاقة، مشيرا انه يمكن لحامل البطاقة ان يستفيد ايضا،ومجانا، من خدمات مركز الخدمات الانمائية، الصحية دون اي مقابل، وكذلك بالنسبة لمركز الطوارىء الليلي، وتم تجهيز المركز بسريرين لاستقبال الحالات التي تحتاج الى تعليق المصل، ايما يعرف ب استشفاء ليوم واحد”.
واوضح عطية ان تغطية البطاقة الصحية لاتشمل الادوية ، ماعدا الادوية التي تعتمد خلال العلاج في المستشفيات وفي مركز الخدمات الانمائية وفي مركز الطوارىء الليلي. موضوع تغطية الطواء تريثنا به لأنه يحتاج الى تغطية مادية ضخمة جدا، اوالتركيز حاليا على الاستشفاء.كما تشمل تغطية البطاقة الصحية الولادات.
المهندس سجيع عطية اعتبر ان الهدف من هذا الموضوع الصحي “هو تأمين التغطية الصحية لل خمسمئة شخص الذين ليس عندهم اي نوع من انواع الضمانات الصحية، ونعتبر هذه البطاقة بمثابة تجربة، على ضوئها يمكن تعميمها لاحقا، ويتفاجىء الكثيرون في عكار وعلى مستوى البلد، بهذه الخطوة، نحن مستعدون لأي عمل يخدم مصلحة ابناء رحبة، ولانهاب اي عمل يجب القيام به، طالما عندنا النية والارادة واناس طيبون، وعندنا ان كرامة ابن رحبة يجب ان تكون فوق كل اعتبار”
وبارك لمستحقي البطاقة آملا ان لايعوزها احد، داعيا اصحابها الى استخدامها بكل راحة ،لأنها ليست منة من احد ، بل هي من مال البلدية “الذي هو مال البلدة عامة، وهي باب للمشاركة غير المباشرة كي يضع الغني يده بيد الفقير، والقدير يضع مع غير القدير، وحتى الذي ظروفه جيدة، لأنه في النهاية جمعينا اغنياء بأخلاقنا”.
ولفت عطية الى ان “موضوع السياسة ليس له اية علاقة بعملنا، وممنوع على السياسين التعاطي في الموضوع الانساني، كل خدمات البلدية لادخل لها بالانتخابات، ولا بالسياسة البلدية ، العمل الانتخابي له آلية اخرى مختلفة، هذا موضوع انساني، موضوع اجتماعي، منذ مدة ونحن نفكر فيه، لحسن الحظ توفر التمويل، والنية موجودة، ونأمل النجاح مع الجميع، توقيت هذا المشروع، جاء نتيجة توفر التمويل لمدة تترواح بين السنة والسنتين، نحن نسعى لبناء مؤسسات، لبناء نظام عام لهذه البلدة، ان كنا نحن في سدة المسؤولية ام غيرنا، الا اننا جميعا ابناء رحبة”.
وعدد عطية ابرز انجازات البلدية، اضافة الى البطاقة الصحية، مشروع النظافة، والصرف الصحي، تأمين مياه الشفة،
، وقريبا سيتم تركيب آلة ATM في باحة البلدية لتسهيل الموظفين من قبض رواتبهم في البلدة، كما يجري العمل والتحضيرلاستحداث فرع مصرفي في رحبة ، وهناك ايضا مشروع الباصات لنقل ابناء رحبة من خارجها، على نفقة البلدية، منوها بدعم اتحاد بلديات الجومة الفاعل لرحبة. واوضح ان تكلفة التيار الكهربائي البديل انخفضت الى 150 ليرة لبنانية للكيلو واط الواحد بدعم المغترب سمير سكاف.
عطية اعلن انه في 18 تموزالقادم سيتم اعلان يوم المدينة في رحبة، بمشاركة حوالي 500 رئيس بلدية الى رحبة، رؤساء بلديات اجانب، خلال مهرجان مهرجان كبيريقام للغاية.
كما اعلن ان وزير التربية الياس بو صعب والشيخ احمد الحريري ممثلا الرئيس سعد الحريري، سيفتتحان مبنى الثانوية الرسمية، الذي جاء هبة من الرئيس الحريري، وذلك يوم السبت القادم الساعة الثالثة بعد الظهر.
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …