قال النائب سليمان فرنجية اثر انتهاء الجلسة: “نحن حلفاء الجنرال ميشال عون ومعه كتلة “التغيير والاصلاح”، ونحن في المرة الماضية عند التمديد لمجلس النواب، مددنا للمجلس، وكتلة “التغيير والاصلاح”، وكان موقفهل مغايرا. اما اليوم، نحن انسجمنا مع موقفنا الذي كنا فيه المرة الماضية، لان الظروف لم تتغير وكتلة “التغيير والاصلاح” منسجمة مع موقفها، لماذا اليوم تفسر الامور وكأنها افتراء، والمرة الماضية حصلت الامور ذاتها، وبقينا حلفاء واحبابا وفي ذات الجو. اعتقد ان البعض لديه مصلحة تظهر موقفنا وكأنه تباعد وهو ليس تباعدا، نحن ملتزمون مع الجنرال عون ب 99% من الامور، كان لدينا رؤيتان المرة الماضية تختلف الواحدة عن الاخرة، واليوم لدينا ايضا رؤيتان نحن نبقى مع الجنرال وسنبقى معه”.
وردا على سؤال قال:” نحن معه كمرشح حليف وبعد ذلك هو يعتبرنا “شرعية او غير شرعية”، نحن سنبقى معه”.
اضاف: “وانسجاما مع قناعتنا نقو ان الظروف لا تحتمل انتخابات اليوم، وانسجاما مع حلفائنا وخطنا السياسي، مرشحنا هو الجنرال عون وسيبقى هو”.
سئل كيف ستبررون هذا الموقف تزامنا مع دعوات البطريرك الماروني الى اعتبار ان هذا التمديد غير دستوري؟
اجاب:” نتكلم بعد شهرين، وسنرى من سيعترف بالمجلس ومن لن يعترف به، واقول ان البطريرك صفير بقي سنتين لا يعترف بمجلس العام 1992، ثم عاد واعترف”.
وعن كلام الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله قال فرنجية: “اعتقد ان السيد حسن نصرالله ذكر اسم العماد عون، وكل لبنان والعالم يعرف ان مرشح حزب الله هو العماد عون. واعتبر ان التسمية او عدم التسمية، فكل 8 اذار وكل فريقنا كل حلفائنا السياسيين مع الجنرال عون لرئاسة الجمهورية، هذا الامر واضح، أما ان يعترف بالمجلس او لا يعترف به فهذا امر اخر ، نحن معه اذ اعترف فينا او لم يعترف”.