احتفلت بلدية جرمنايا- الرامة في منطقة وادي خالد، بوضع الحجر الاساس للمركز الطبي- الصحي الكويتي، برعاية ممثل السفير الكويتي عبد العال القناعي القنصل احمد السبتي، وحضور النواب السابقين وجيه البعريني، محمد يحيى وجمال اسماعيل، مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، ممثل مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم المقدم عبدالرزاق مالطي، ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص المقدم الطبيب عماد صوفي، رئيس مكتب امن الدولة في القبيات الملازم اول ميشال فارس، منسق عام “تيار المستقبل” في عكار خالد طه، رئيس دائرة كهرباء عكار غسان خوري، امام مسجد بلدة جرمنايا- الرامة الشيخ سعيد المحمود وشخصيات وفاعليات ووجهاء عشائر وادي خالد وممثلين عن هيئات المجتمع الاهلي والمدني.
سويدان
بداية كانت كلمة لرئيس بلدية جرمنايا- الرامة خالد سويدان شكر فيها الكويت على مكرمتها بتمويل انشاء المركز الطبي الكويتي “الذي يشكل استجابة لحاجة ملحة لمنطقة لطالما عانت من الحرمان والفقر والتهميش على مدى السنوات الماضية. وان إنشاء المشروع في منطقة وادي خالد المحرومة قد شكل فسحة امل لمجتمع اصبح بمجمله تحت خط الفقر والحرمان”. وشكر السفير الكويتي “على اهتمامه ومتابعته ورعايته للقاء”.
السبتي
ثم تحدث السبتي، فقال “ان مثل هذه المساهمة من حكومة دولة الكويت تعكس مدى علاقة الاخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين، وان هذه المراكز الصحية مسألة حيوية وهامة لتحسين مستوى الخدمات الصحية في هذه المنطقة العزيزة، حيث ان هذا المشروع سيوفر الكثير من العناء على اهالي وادي خالد”.
أضاف: “ان دولة الكويت وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مستعدة لمد يد العون والمساهمة في مثل هكذا مشاريع انمائية حيوية. واننا نشكر رئيس بلدية جرمنايا الرامة والأعضاء على كل ما قاموا به ونسأل الله التوفيق لنا جميعا”.
جديدة
والقى جديدة كلمة جاء فيها: “لو قيل للكرم تجسد لقال انا الكويت، فتحية اكبار لدولة الكويت الشقيقة اميرا ومسؤولين وشعبا، واننا نشكر السفير القناعي والقنصل السبتي على اهتمامهما بهموم هذه المنطقة”.
واذ هنأ اهالي وادي خالد ب”هذا المشروع الحيوي جدا”، توجه الى السياسيين اللبنانيين بالقول: “اليس الاحرى بكم نشر السلام في هذا الوطن؟ تعالوا لنعيش اخوة يجمعنا الوطن والمؤسسات”.
زكريا
كلمة الختام القاها زكريا، فقال: “نجتمع اليوم في هذه المنطقة التي ظلت عنوانا للحرمان على مدى عقود، حتى ظن اهلها انهم ليسوا من لبنان، ولكن بهمة الاغيار والاخيار ووجهاء هذه المنطقة ونوابها ورؤساء بلدياتها اثمرت مشاريع لتثبت للدولة ان منطقة وادي خالد ليست عقيمة برجالها بل هي تفتخر بالانتساب الى بطل عظيم هو خالد بن الوليد. اليس من العار ان يكون انساننا في القرن ال21 محتاج الى ابسط مقومات الحياة فلا يجدها ولا يحصلها؟ ولكن بالسعي الدؤوب وصلت وستصل هذه المنطقة الى ازالة الحرمان ولتكون عنوانا للتنمية. وهذا المشروع هو لفتة كريمة من بلد ليس بالغريب عليه هذه الاعمال الخيرة التي لم تنقطع رغم ما مر من ظروف”.
وختم: “من المؤسف والغريب جدا ان يقدم الجميع المساعدة للبنان، فيما نحن ننشغل بتعقيد الاستحقاق الرئاسي وبأمور أخرى، فكفى تضييعا لهذا الوطن الذي يفتخر الجميع بنسيجه من مسلمين ومسيحيين يعيشون فيه. فيا ايها الساسة ويا ايها المسؤولون ارفقوا بهذا الشعب واسرعوا بانتخاب رئيس للجمهورية وافتحوا قلوبكم كما فتحت الكويت وغيرها قلبها ويدها لهذا البلد”.
واختتم اللقاء بمأدبة أقامها سويدان بالمناسبة.
اشارة الى ان المركز الطبي الكويتي يتألف من 4 طبقات سوف يتم تجهيزه باحدث المعدات الطبية وسيتم انجازه خلال مهلة 18 شهرا من بدء التنفيذ، على ان يبدأ تقديماته بشكل فعلي نهاية العام 2015.