نظم “الاتحاد النسائي الوطني” و”تجمع نساء عكار”، محاضرة تحت عنوان “الإيمان والنسيج الوطني”، في مركز “المؤتمر الشعبي اللبناني” في حلبا، تحدث فيها مسؤول الشؤون الدينية في “المؤتمر” الدكتور أسعد السحمراني، في حضور حشد من الفاعليات النسائية والاجتماعية.
قدمت للمحاضرة عضو “تجمع نساء عكار” نهى قاسم التي رحبت بالحضور، منوهة ب”دور الاتحاد النسائي الوطني في ترسيخ مفهومي الإيمان والمواطنة”. وشددت على “أهمية المحافظة على النسيج الوطني بعيدا عن العصبيات الطائفية والمذهبية والعرقية”. وقالت: “الوحدة في كل مجتمع تقوم على أسس ثلاثة هي: الأخوة في الإيمان الديني، والولاء الوطني بلا تعصب، والعدل والمساواة بين جميع المواطنين”.
واستهل السحمراني محاضرته بتعريف الوطن “وهو مكان ولادة الإنسان ومحل ترعرعه وإقامته”، لافتا إلى أن “الإنسان بفطرته يتعلق بوطنه الذي عاش على ترابه، وتغذى من خيراته، وتنشق هواءه، وحصل ثقافته، وتمتع بمنجزات حضارته”.
كما أشار إلى أنه “من مفردة الوطن كانت مفردة وطنية، والوطنية نزعة داخل الانسان، وروح فردية وجماعية، وشعور يحركه حب الإنسان لوطنه، واعتزازه بالانتماء إليه، واستعداده للتضحية من أجله لحمايته أو لتحريره. أما المواطنة فإنها الهوية الثقافية للفرد وللمجتمع وأساسها التعددية ومرتكزاتها قبول الآخر، وهي وحدة الولاء ووحدة الانتماء من قبل كل المواطنين رغم اختلافهم وتنوعهم في الانتماء الديني أو المذهبي أو العرقي، فالوطن يحتضنهم جميعا”.
وتحدث السحمراني عن “أهمية الايمان الديني في بناء النسيج الوطني والاجتماعي، وفي مواجهة كل طرح فئوي تحريضي أو كل دعوة للتطرف والغلو، فالعصبية الفئوية مدمرة ولا تتسع لأحد، بينما العروبة الحضارية الجامعة هي حضن للتنوع، وأساس للوحدة في مواجهة الفرقة”. نظم “الاتحاد النسائي الوطني” و”تجمع نساء عكار”، محاضرة تحت عنوان “الإيمان والنسيج الوطني”، في مركز “المؤتمر الشعبي اللبناني” في حلبا، تحدث فيها مسؤول الشؤون الدينية في “المؤتمر” الدكتور أسعد السحمراني، في حضور حشد من الفاعليات النسائية والاجتماعية.
قدمت للمحاضرة عضو “تجمع نساء عكار” نهى قاسم التي رحبت بالحضور، منوهة ب”دور الاتحاد النسائي الوطني في ترسيخ مفهومي الإيمان والمواطنة”. وشددت على “أهمية المحافظة على النسيج الوطني بعيدا عن العصبيات الطائفية والمذهبية والعرقية”. وقالت: “الوحدة في كل مجتمع تقوم على أسس ثلاثة هي: الأخوة في الإيمان الديني، والولاء الوطني بلا تعصب، والعدل والمساواة بين جميع المواطنين”.
واستهل السحمراني محاضرته بتعريف الوطن “وهو مكان ولادة الإنسان ومحل ترعرعه وإقامته”، لافتا إلى أن “الإنسان بفطرته يتعلق بوطنه الذي عاش على ترابه، وتغذى من خيراته، وتنشق هواءه، وحصل ثقافته، وتمتع بمنجزات حضارته”.
كما أشار إلى أنه “من مفردة الوطن كانت مفردة وطنية، والوطنية نزعة داخل الانسان، وروح فردية وجماعية، وشعور يحركه حب الإنسان لوطنه، واعتزازه بالانتماء إليه، واستعداده للتضحية من أجله لحمايته أو لتحريره. أما المواطنة فإنها الهوية الثقافية للفرد وللمجتمع وأساسها التعددية ومرتكزاتها قبول الآخر، وهي وحدة الولاء ووحدة الانتماء من قبل كل المواطنين رغم اختلافهم وتنوعهم في الانتماء الديني أو المذهبي أو العرقي، فالوطن يحتضنهم جميعا”.
وتحدث السحمراني عن “أهمية الايمان الديني في بناء النسيج الوطني والاجتماعي، وفي مواجهة كل طرح فئوي تحريضي أو كل دعوة للتطرف والغلو، فالعصبية الفئوية مدمرة ولا تتسع لأحد، بينما العروبة الحضارية الجامعة هي حضن للتنوع، وأساس للوحدة في مواجهة الفرقة”.