حذرت جمعية جاد – شبيبة ضد المخدرات في بيان، من “العبء الأمني الذي يشكله نزوح ما يناهز المليون ونصف مليون لاجىء من الاخوة السوريين الى لبنان وما يشهدونه من حالات مأساوية في طريقة عيشهم وصحتهم بسبب سوء اوضاعهم المادية والحرب، على الدولة اللبنانية وهذا ما شهده لبنان من اعداد هائلة لتجار ومصنعي ومروجي مخدرات من الاخوة السوريين في الآونة الاخيرة، والعدد الهائل من الموقوفين الذين فاق عددهم عدد الموقوفين اللبنانيين في سجون عدة”.
وأشارت الى ان “القوى الامنية صادرت مشكورة ما يقارب 20 مليون حبة كبتاغون والمئات من دواء السعال simo الذي يحتوي على مادة الكوديين في شهور عدة، والقسم الاكبر من هذه المصادرات لأشخاص سوريين، وهذا اكبر برهان ودليل على خطورة الوضع”.
ودعت الجمعية الى تشكيل “غرفة طوارىء للعمل على الحد من هذه الظاهرة، تضم الجمارك اللبنانية ومكتب مكافحة المخدرات والمجتمع المدني مع وزارة العدل ووزارة المالية، من اجل تأمين المساعدات الانسانية وايجاد الحلول المطلوبة لمواجهة آفة المخدرات قبل الانزلاق تحت ستار تأمين لقمة العيش نحو الجريمة وتجارة المخدرات”.
وطالبت النازحين ب”احترام الارض التي احتضنتهم وعدم الانجرار وراء الكسب السريع بتجارة المخدرات، لأن ذلك مخالف للاديان السماوية كافة ويعرضهم للسجن لمدة طويلة ويزيد من مآسيهم اكثر”.