ترأس راعي ابرشية طرابلس وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار جاورجيوس ضاهر قداسا في كنيسة سيدة النجاة في بلدة الشيخ محمد، التي يزورها للمرة الاولى بعد سيامته مطرانا، حيث كان له استقبال شعبي عند مدخل البلدة شارك فيه العديد من ابناء المنطقة وفاعليات سياسية واجتماعية وكهنة وراهبات دير سيدة النجاة للراهبات الباسيليات الشويريات.
بعد القداس، القى ضاهر عظة شكر فيها الجميع على حفاوة الاستقبال، وقال: “اتيت اليكم حاملا صليب الرحمة والمحبة، حاملا غصن الزيتون وبشرى التضحية والاخلاص والوفاء. كما احمل الانجيل المقدس بشارة للسيد المسيح فادي البشرية ومخلصها، وايات بينات من القران الكريم كتاب الديانة الاسلامية السمحاء، وكلي امل بان اكون الخلف الصالح للسلف الصالح المثلث الرحمة المطران جورج رياشي الذي كان مثال العطاء”.
أضاف: “انها الزيارة الاولى لبلدة الشيخ محمد، والتي زرتها يوم كنت راهبا، وهذا لقاء فرح ومحبة مع ابناء الابرشية، ودعوتي هي دعوة لقاء محبة مع جميع ابناء المنطقة بكل اطيافها وعائلاتها الروحية. واننا نصلي لكي ينجو لبنان من كل الصعوبات، كما نصلي لكي تكون هذه المنطقة عزيزة بجميع ناسها وابنائها المشهود لهم بالعنفوان والكرامة والمحبة”.
وتابع: “ندعو لتضافر جهود كل ابناء عكار والشمال وكل الفاعليات السياسية، وخاصة في مدينتنا العزيزة طرابلس، للعمل سوية لمصلحة الوطن، الكل يعرف بان القتل والدمار والخطف المتبادل لن يوصلنا الى اي نتيجة والكل يعلم ايضا بان سلطة الدولة والقيادات الامنية عندما تفرض النظام وتكون عادلة مع كل الناس عندها يمكن الوصول الى حل حبي. واننا نتمنى على كل المسؤولين السياسيين في الدولة اللبنانية وخاصة في طرابلس الا يكون هناك اي غطاء لاي متسبب بالفوضى التي تؤثر على امن المدينة والمواطنين، انها رسالة، ونحن على استعداد لوضع يدنا بيد الجميع كي نصل الى كل ما هو خير لمدينة طرابلس وللشمال عموما”.
هذا وكان لضاهر محطة في مكتب “تيلي لوميير” عند مدخل بلدة الشيخ محمد، حيث كان في استقباله رئيس اقليم كاريتاس عكار الاب الكرملي ميشال عبود وادارة المكتب وفاعليات.