صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
رعى الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بالدكتور عبد الاله ميقاتي مصالحة عائلية بين أهالي ببنين في عكار وأهالي الروضة في المنية – الضنية اثر اشكال وقع قبل نحو شهر بين الطرفين في بساتين الروضة بين شبان من آل سيف وآخرين من ببنين.
حضر المصالحة التي جرت في دارة عميد عشيرة آل سيف ـ العويد الشيخ مصطفى سيف في بلدة الروضة، مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، العقيد فؤاد عبيد ممثلا مدير مخابرات الجيش في الشمال العميد عامر الحسن، مشايخ عرب الشمال، رجال دين، رؤساء بلديات ومخاتير وأعضاء مجالس بلدية وفاعليات ووجهاء العائلات في بلدات المنية – الضنية وعكار وحشد من أهالي البلدتان الروضة وببنين.
البداية مع القرآن الكريم للشيخ محمود الحاج علي اسوم ثم النشيد الوطني، فكلمة غازي سيف باسم والده الشيخ مصطفى سيف مرحبا بالحضور.
والقى كلمة آل سيف – العويد الشيخ محمود سيف معتبرا “أن الحادث الأليم أصبح وراءنا”، شاكرا كل الذين ساهموا في انجاح المصالحة.
وألقى الشيخ حسن النابلسي كلمة أهالي ببنين ورئيس بلديتها الدكتور كفاح الكسار، فتحدث عن “أهمية نبذ الفتن والمشاكل وتوحيد الصفوف”، مستعرضا “العلاقات الأخوية بين أهالي البلدتين”، وداعيا الى “تفويت الفرصة على المتربصين”.
والقى الشيخ فايز سيف كلمة لجنة الصلح في المنية – الضنية وعكار، وكلمة عميد اللجنة الحاج مصطفى مطر، مستعرضا “دور لجان الصلح وأهميتها في اصلاح ذات البين في كل المناطق الشمالية”، منوها ب”ايجابية أهالي ببنين والروضة وسعيهم لانجاح المصالحة من خلال التنازل عن حقوقهم سعيا لوحدة الكلمة والصف”.
من جهته، مفتي عكار الشيخ زكريا بارك كل “الجهود التي واكبها مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني من مراحلها الأولى وحتى اتمام المصالحة، وقال: “ما أجمل هذا اللقاء وهو يتزامن مع ذكرى الهجرة النبوية التي لا نزال نتفيء دروسها، بعزيمة واصرار حصن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الايخاء والتواصل وتوحيد الكلمة والصف وبناء الجسد الواحد الذي نحتاجه في هذه الأيام. وما نحن الا أخوة ان كنا في الروضة أو ببنين أو في عكار أو في المنية الضنية فنحن جسد واحد، ويجسد هذا اللقاء في هذه البلدة المباركة عظمة الأخوة”.
أضاف: “قد يحصل بين الأخوة ما يحصل ولا ينبغي للندر اليسير من الخلافات أن يفسد المودة والمحبة ولا بد للعقلاء أن يفوتوا الفرصة على المتربصين وهناك من شياطين الانس قبل شياطين الجن ممن يريدون تفريق كلمتنا وشق صفوفنا من أجل أن تضيع كل المنطقة التي ولله الحمد لا تزال تنعم بالأمن والاستقرار بعيدا عن الطائفية والمذهبية فلنحافظ على هذه النعمة”.
وختم :”التقدير لكل الذين جاهدوا واجتهدوا لاتمام هذه المصالحة وما وجود لجان الاصلاح ومتابعة صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية بهذه القضية الا دليل على تعاطف وتعاضد الكل مع هذا الجو في منطقتنا بعيدا عن الفتن والمشاكل واشكر لكل من ساهم ويساهم بجمع الكلمة”.
كلمة الختام لممثل الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور عبد الاله ميقاتي الذي نقل تحيات ومباركة الرئيس ميقاتي للمتصالحين والحضور، مشددا على “ضرورة ان ينسحب هذا الصلح على ما يجري بطرابلس وبكل لبنان”، وقال: “ارجو من الله ان يتم علينا نعمته وان يحفظ لكم صلحكم وان يبارك خطواتكم اجمعين، وارجو من الله وفي هذه الظروف التي يمر بها وطننا لبنان ومدينتنا طرابلس من المحن، أن ينسحب صلحكم على أهل طرابلس أجمعين وعلى كل اللبنانيين لما فيه من خير، وفقكم الله وزادكم من فضله وجمعنا على الخير”.
وختم :”أن المحن التي يمر بها الوطن لبنان ومدينتنا طرابلس تتطلب من الجميع أن يضحوا ويقدموا التنازلات من أجل الوطن ووحدة الموقف ورص الصف لمواجهة الأخطار المحدقة”.
ثم تناول الجميع طعام الغداء.