كانت الآنسة جمانة كالجمانة “لؤلؤة” نادرة، بتفانيها، تعلمنا، وتنصحنا إلى غدٍ أفضل…
كانت معطاءة بشرحها ومحبوبة من كل تلاميذتها لأنها تعبت من أجلهم ولخير مصلحتهم. كانت تريدنا أن نبدي احترامنا ليس بالوقوف عند الدخول الى الصفوف، بل بالطاعة والسكون والمثابرة. وأخيراً كانت معلمة رائعة سوف نفتقدها لأننا أحببناها واحترمناها كثيراً. ولن أكثر بالكتابة، لأنها كانت دائماً، تنصحنا بأن ليس من الضروري اإكثار من الكلام بل خير الكلام ما قلّ ودلّ.
أرجو من الله أن ترقد في مكانها الآن بسلامٍ وأمانٍ.
تلميذتك التي تفتقدك ولن تنساك أبداً…
رودينة الزعبي
10 سنوات تلميذة في مدرسة حلبا المارونية