ترأست قائمقام عكار رولا البايع اللقاء الموسع الذي دعت إليه، في مكتبها في سراي حلبا الحكومي، وحضره رؤساء الاتحادات البلدية في محافظة عكار. حيث جرى البحث في كافة الشؤون المتصلة بأوضاع المنطقة الحياتية والخدماتية والانمائية، لا سيما منها، مشاريع تطوير وتأهيل مرفأ العبدة، ومطار القليعات، بالاضافة الى الشؤون المتصلة بإدارة البلديات، والمشاريع المناطة بها، من الناحيتين الادارية والانمائية، خصوصا، مسألة رفع الضرر البيئي الذي تسببه مجاري الصرف الصحي “المسلطة” على الينابيع، ومجاري الانهر، وكذلك مسألة معالجة النفايات المنزلية.
كما جرى البحث أيضا، في ملف النازحين السوريين، وتداعيات ارتفاع اعدادهم في مختلف قرى وبلدات عكار، وضرورة ان تضطلع البلديات بمسألة متابعة هذا الملف، وتقديم جدول شامل عن الاسر النازحة، وأماكن وجودها واحتياجاتها في نطاق كل بلدية.
البايع
استهل اللقاء، بمداخلة للقائمقام البايع، رحبت فيها ب”حضور رؤساء الاتحادات البلدية”، مشددة على “اهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف البلديات، وبين الاتحادات البلدية، مع قائمقامية عكار”، ثم تحدثت عن ادارة البلديات من الوجهة القانونية، مشيرة في هذا السياق إلى “المسؤولية الكبيرة المناطة بعمل المجالس البلدية، لدفع عملية التنمية في هذه المنطقة، وفق الامكانيات المتوافرة”.
عطية
من ناحيته، لفت رئيس اتحاد بلديات الجومة المهندس سجيع عطية ان “مثل هذه اللقاءات تدفع بشكل ايجابي لتنشيط العمل البلدي”، شاكرا للقائمقام البايع “دعوتها، ومساعدتها الدائمة للاتحادات البلدية”، وقال: “جرى نقاش في جدول اعمال كانت اعدته القائمقام البايع، والذي تضمن بحث وضع وتنظيم أنظمة وملاكات الموظفين في بلديات المنطقة، وتوزيع حصص البلديات من أموال الإتحاد، والمشاريع الإنمائية للبلديات التي يشملها المرسوم موضوع هذه المشاريع، وحصة الاتحادات من موازنة البلديات 10 %”.
أضاف “كما جرى البحث بالأشغال التي تتطلب عرضها على المكتب الفني، واعداد دفاتر الشروط العائدة لهذه الأشغال، وضرورة تبليغ القرارات الصادرة عن رؤساء الاتحادات البلدية للاطلاع عليها، وفقا للمادة 58 من قانون البلديات”.
وتابع “كذلك تطرقنا إلى البحث بالمشاريع المشتركة مع البلديات الأعضاء في كل اتحاد بلدي، ومنها مسألة معالجة النفايات، ومياه الصرف الصحي المسلطة على مجاري الأنهر، ومعالجتها، وكذلك إبعادها عن الينابيع، وايجاد حل لللمطبات العشوائية على الطرقات الرئيسية والعامة، وضرورة ازالتها، ووضع مطبات مدروسة فنيا وفق دراسة وزارة الأشغال العامة والنقل”.
وختم “شدد المجتمعون على ضرورة تنسيق الإجتماعات بين الاتحادات والقائمقام، من جهة، والاتحادات في ما بينها، من جهة أخرى. والتنسيق مع البلديات الكبيرة التي لم تنشأ اتحادات لها، لما فيه خير المصلحة العامة. وضروة تعيين مندوب لإستلام البريد العام للاتحادات، واذا أمكن للبلديات الأعضاء في الاتحاد التعاقد مع الشرطة والحراس الليليين”.