صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
تستمر فعاليات أسبوع المطالعة والثقافة في بلدة تكريت في عكار، حيث اقيم بعد ظهر اليوم احتفال وقعت خلاله ياسمين العلي كتابها “الروح تذرف الدموع”، في حضور النائب نضال طعمة، المنسق العام لتيار المستقبل في الجومة عصام عبد القادر، رئيسة “جمعية عكارنا عزة” عقيلة النائب معين المرعبي الى حشد من رؤساء بلديات ومخاتير وأمنيين وفاعليات ثقافية وتربوية واجتماعية وروحية.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم كلمة لعريف الاحتفال منسق قطاع الشباب في “المستقبل” في بلدة تكريت فاروق غية رحب فيها بالحاضرين. ثم ألقى مدير تكميلية الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرسمية ورئيس اللجنة الادارية للمكتبة العامة محمد ابراهيم كلمة ومما قاله: “نسأل الله لماذا نحن نفنى ويبقى هؤلاء الطغاة، أصحاب صدور خالية من القلوب وعقول بلا ذاكرة”.
ثم كانت كلمة البلدية ألقاها إمام جامع تكريت وبينو الشيخ محمد الأحمد، تحدث فيها عن أهمية العلم وثمرته، مباركا لتكريت على عطائها الثقافي.
طعمة
وألقى طعمة كلمة جاء فيها: “فاضت ياسمين العلي عطر حبور ومملكة جمال، فأشرقت ألق أدب، وسبك لغة، وبعد خيال. هنيئا لك يا تكريت بابنة مبدعة، سخرت الحرف ونحتت في اللغة مبادئ الحق، ونبض الروح، وصرخة تمزق الرياح. وما أحوجنا اليوم إلى النور الذي يشرق مبددا ظلمات الجهالة، ما أحوجنا إلى بهاء ضياء الحقيقة، فالحقيقة وحدها هي الأساس الصالح الذي يمكن أن نبني عليه مستقبل هذا البلد. نعم، سنبني مستقبل هذا البلد، ولن ننظم له قصائد الحزن. وإن زمجر غضبك سيدتي الأديبة، فسنلتقط معك أهزوجة الفرح التي أبت إلا أن تبزغ رغم قساوة الكلمات، وها أنت في الصفحة الحادية عشرة تعدين: “سنكون طلاب جبران وأدونيس وسنعمل على تغيير الوطن بالثورة والتكافل والتآزر”. وهذا جل ما نبتغيه، لنصنع قيامة هذا البلد من وسط الركام”.
وتناول طعمة الأوضاع السياسية قائلا: “لا ضمانة لهذا البلد إلا بجيشه الوطني الجامع. ومع تأكيدنا في هذا الظرف بالذات على أهمية تشكيل حكومة حيادية تشرف على الانتخابات النيابية، ومع تشديدنا على أهمية إجراء هذه الانتخابات بأسرع وقت ممكن، يبقى التفاف اللبنانيين حول جيشهم، وتسليمهم بمرجعية الدولة دون سواها، هو الضامن الحقيقي لبقاء لبنان واستقراره”.
اضاف: “وتأتي قصيدة “وطني” في ختام المؤلف، لتكون المسك الذي يطيب إرادة الحياة فينا، فنجد أنفسنا ننشد مع ياسمين: “لن تعلو أصوات المساجد لتعلن فناءك وزوالك، لن تدق أجراس الكنائس لتبشر بانهزامك، ولن يصلبك الأعداء على الجلجلة، سنفجر براكين الثورة”.
تابع طعمة: “مع هذا الحس الوطني المرتفع يكبر القلب إذ نرى الكلمة متألقة بإرادة الوصول. ولا يسعني إلا أن أبارك للأديبة الشابة، السيدة ياسمين العلي، بمولودها الأدبي الثالث، راجيا أن تبقى الصوت الذي يحرضنا على اقتناص الفرح من الروح التي تذرف الدموع. ونحيي منسقية الجومة، الشفت، والسهل في تيار المستقبل، التي نظمت حفل التوقيع هذا، معلنة بذلك وقوفها إلى جانب المبدعين. ونشكر بلدية تكريت التي تؤكد اهتمامها بالفكر والإنسان وهذا من أسس العمل التنموي الصحيح”.
ثم كانت كلمة المؤلفة يا سمين العلي معلنة اطلاق كتابها الاول الذي ابصر النور شاكرة منسقية تيار المستقبل في الجومة – الشفت – السهل على دعمهم انجاز الكتاب.
بعد ذلك وقعت المؤلفة ياسمين العلي كتابها.
محاضرة دينية
من ناحية اخرى اقيم مساء امس، ووضمن فعاليات هذا النشاط ايضا، محاضرة دينية اجتماعية حول اهمية القيم في الأديان وفي المجتمع المدني قدمها خادم رعايا القريات – خريبة الجرد – الحوش المونسينيور الياس جرجس، وامام مسجد رحبة الشيخ الدكتور هيثم الرفاعي، والشيخ جهاد العبدالله معرفا، وتناولا فيها نظرة الأديان للقيم ودور المؤسسات الدينية والتربوية والاسرة والمجتمع في الحفاظ على القيم اوالاخلاق والمثل العليا التي نصت عليها الأديان السماوية.