الرئيسية » أخبار محلية » لحود:ما يحصن لبنان قوة ردعه ووحدة شعبه
الرئيس اميل لحود

لحود:ما يحصن لبنان قوة ردعه ووحدة شعبه

اشاد الرئيس العماد اميل لحود أمام زواره “بالانجاز الاستراتيجي المتمثل باطلاق المقاومة الرائدة طائرة استطلاع بدون طيار اسمتها “أيوب” تيمنا بذكرى مقاوم شهيد باسل، وقد حلقت حتى وصلت الى عمق فلسطين المحتلة

الرئيس اميل لحود

وتحديدا فوق مفاعل دايمونا، ما من شأنه ان يرسي قواعد جديدة للرد على اي عدوان اسرائيلي غادر ويردع العدو من ان يغامر ويعتدي على لبنان”.

ورأى “ان معادلة “الشعب والجيش والمقاومة” تثبت مرة جديدة انها المعادلة الاجدى في صد اعتداءات اسرائيل على لبنان، ذلك ان في هذه المعادلة جميع روافد قوة لبنان، ما مكنه من ان يكون البلد العربي الاوحد الذي انتصر على العدو الاسرائيلي عامي 2000 و2006 وحرر معظم اراضيه بالقوة وانتشل الكرامة العربية من وحول الاستسلام”.

وسأل الرئيس لحود :”هل ان احدا اعطى تفسيرا واحدا مقنعا عن ما يراود الكثيرين من تساؤل عن تحصين لبنان ضد ما يسمونه احداث “الربيع العربي”، كأنه يكفي ان ينأى لبنان بنفسه كي تقف المؤامرات ولا تلج ارضه؟. ان ما يحصن لبنان هو قوة ردعه ووحدة شعبه، وليس بالتأكيد اهل السياسة او من يتعاطى الشأن العام من منطلق الحسابات السياسية الضيقة. ان لبنان القوي بقوته وبمساعدة سوريا وايران هو السد المنيع الذي تم التعبير عنه يوما بقول اصبح مأثورا ان القادر غير راغب بالفتنة، فكيف لها ان تحصل؟. يكفي التذكير ان الحرب القذرة في لبنان التي قسمت الوطن لعقدين ونصف انما حصلت لان الشعب لم يكن موحدا ولان الجيش كان تائها عن عقيدته الوطنية الحقة والمقاومة اما غائبة واما طرية العود، ما جعل من لبنان لقمة سائغة تسد طمع اعدائه”.

وأكد “ان قانون الستين انما هو قانون انتقالي افرزه اتفاق الدوحة الظرفي، وان مشروع المعارضة بالدوائر الخمسة والخمسين انما هو مشروع تفتيتي للوطن والمواطنة، ومشروع اللقاء الارثوذكسي يذهب عكس الطائف لجهة التحرر من القيد الطائفي تدريجا، ومشروع الحكومة قد يكون الافضل من حيث مراعاته النسبية، الا انه يبقى ناقصا من منظار الاختلاط الوطني. ان النظام النسبي يفترض اكبر دائرة انتخابية، كأن يكون لبنان دائرة واحدة، فتتوافر فيه صحة التمثيل الشعبي وصدقيته في حين ان النظام الاكثري هو نظام الغائي بامتياز. فلنحزم امرنا ولنذهب الى ما يعزز لحمتنا ووحدتنا وانتماءنا الوطني العابر للطوائف والمذاهب والسياسات الضيقة”.

وتابع لحود :”اما في ما يتعلق بالشأن السوري، فيتضح يوما بعد يوم ان القيادة المحصنة بشعبها وجيشها تستعيد سيطرتها على كامل الارض وتقضي على اوكار الارهابيين الآتين من كل حدب وصوب، بعد ان بدأ ابناء سوريا المغرر بهم من ضباط وافراد الاستفاقة من غيهم والعودة الى حضن وطنهم عبر وزارة المصالحة الوطنية، وبعد ان تأكد للبقية الباقية من مناهضي النظام بالعنف والقتل والتدمير والاستعانة بالخارج المتآمر انه كان العوبة في يده وانه ضجر من يأسه وبؤسه وان سوريا الصامدة هي في اياد امينة وان احدا لن يغامر في حروب جديدة مصيرها الهزيمة للمعتدين على غرار ما حصل في افغانستان والعراق. ان التاريخ يأتي بالعبر، فهل من يعتبر؟”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *