أنور ياسين أسير من جديد، هكذا يمكننا وصف حالة الأسير الزميل ياسين… فما حصل معه قبل يومين ما زال حتى الساعة برسم الغموض.
في التفاصيل المبدئية، إن الزميل “ياسين” خرج من عمله في الساعة السابعة مساء متوجهاً الى منزله في صفير ولدى وصوله الى منطقة “الكولا” اقترب منه رجل لا يعرفه طالباً شراء السيارة. وبعد تداول أطراف الحديث قررا احتساء القهوة، الى هنا سجلت ذاكرة ياسين ثم ينتقل ليتذكر بأنه أمام باب منزل عمه.
لكن أحدهم، ربما، أعاد أنور إلى ذويه، بعد غياب يوم تقريباً عن بيته وأسرته وعمله، في مكان ما، غير معروف حتى الساعة، والكل يعتريه قلق فقدانه والخوف عليه من احتمال خطفه المفاجئ.
القصة غامضة والتفاصيل لا أحد يعرفها… حتى أنور.
فالـ24 ساعة التي اختفى فيها عن المنزل محيت من ذاكرته، ليس بسبب ضرب تعرض له، بل ربما بفعل حبة دواء أعطيت له لم يتعرف إلى ماهيتها بعد أطباء مستشفى الجامعة الأميركية.
عاجل ذووه بنقله إلى مستشفى الجامعة الأميركية لإجراء فحوص روتينية، بعد أن لاحظوا تشتته الذهني، تداركاً للأسوأ.
وفي “الجامعة” أجريت الفحوص، واجتهد الأطباء لتعيين ما أعطاه خاطفوه لأنور وأدى إلى ما أدى إليه.
وللوقوف على تفاصيل ما جرى، أجرينا اتصالاً بمحامية قناة الجديد “مايا حبلي” التي قالت: إن أنور ما زال تحت تأثير المخدر الذي أعطي له، وإن الأطباء ما زالوا يجرون الفحوص المخبرية لمعرفة الدواء الذي استعمل. فالنوع غير متداول وله تأثير على الدماغ وهم يشكون في نوع معين منه.
وعن تفاصيل الحادث قالت: هو لا يذكر ما حدث معه وما يذكره هو تفاصيل النهار الذي سبق خطفه، وأضافت: ما جعل العائلة تخاف هو الاتصال الذي أجراه معه عمه في الساعة السادسه والنصف، حيث أجاب بأنه يغطي خبراً في طرابلس.
وعن التحركات التي ستقوم بها بصفتها موكلة من قبل محطة “الجديد” افادت “بأن التحقيقات بدأت بدون الإدعاء، والجميع ينتظر أنور ليصبح بحال جسدية وذهنية أفضل لنأخذ منه تفاصيل الحادث”.
ووفق شهود أن شخصاً يرتدي قميصاً داخلياً أنزل ياسين من سيارته وفر مسرعاً الى جهة مجهولة…
إن قضية أنور ياسين تطرح أكثر من علامة استفهام حول الساحة الداخلية لا سيما أن ياسين أحد الأسرى المحررين من المعتقلات الصهيونية ويفترض أن يكون أمنه مصاناً في ساحة تكتشف فيها كل يوم شبكة جديدة للعملاء الخونة. ونظن أن التحقيقات ستأخذ مجراها لكشف ملابسات ما تعرض له ياسين.
<!– /* Font Definitions */ @font-face {font-family:”Cambria Math”; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1107304683 0 0 159 0;} @font-face {font-family:Calibri; panose-1:2 15 5 2 2 2 4 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1073750139 0 0 159 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; margin-top:0in; margin-right:0in; margin-bottom:10.0pt; margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:”Times New Roman”; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:”Times New Roman”; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} .MsoPapDefault {mso-style-type:export-only; margin-bottom:10.0pt; line-height:115%;} @page Section1 {size:8.5in 11.0in; margin:1.0in 1.25in 1.0in 1.25in; mso-header-margin:.5in; mso-footer-margin:.5in; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} –>
< ![endif]–>
أليسار نافع
أليسار نافع