أكد رئيس هيئة التنسيق النقابية حنا غريب في حديث خاص لو
على مواصلة الهيئة تحركاتها واعتصاماتها في كل الادارات العامة ومقاطعة التصحيح حتى اقرار الحكومة لسلسة الرتب والرواتب وتعديل الدرجات.
وجدد غريب تأكيده على ان تحركات الهيئة الاخيرة هي بداية لعصيان مدني في كل القطاعات العامة، مهددا بالمزيد من التصعيد و”لدينا خيارات متعددة” وذلك على ضوء ما سيقرره مجلس الوزراء في جلسته اليوم.
وكشف غريب ان وزير التربية يؤيد حقوق الاساتذة “لكنه يواجه ضغوطا عليه من الآخرين” رافضا مقولة الوزير بأن مطالب الاساتذة تتخطى وزارة التربية، موضحا أن “الأساتذة جزء من القطاع العام والسلسلة هي لكل القطاع العام، ولا تعنينا وحدنا”.
وطالب غريب وزير التربية بأن يرفع صوته ويضرب بيده على الطاولة وان يقر السلسلة كما اتفقنا عليها جميعا مع تعديلات الدرجات واعطاء حقوق المتعاقدين”.
ولفت غريب الى ان تسريع الهيئة لخطواتها في التحرك هو للاستعجال قدر المستطاع بإعطاء التلامذة حقوقهم وتصحيح امتحاناتهم واصدار نتائجها، مؤكدا ان وزير التربية يرفض “إعطاء الافادات النجاح للتلامذة كما نرفضه نحن بشدة”.
وانتقد غريب كلام وزير العمل سليم جريصاتي عن حصول الهيئة على 80 في المئة من مطالبها، سائلا أين هي “الـ 80 في المئة؟؟ فليقروها إذن من دون مراوغة”.
وأشاد غريب بالمشاركة الكبيرة من الاساتذة وموظفي القطاع العام والمعلمين الجميع وحتى التلامذة في اعتصام الهيئة اليوم امام السراي الحكومي الكبير “وهذه سابقة ان ننظم مسيرة وتظاهرة في شهر رمضان وتحت وطأة حرارة الطقس الصيفي”.
ورأى ان الحكومة اللبنانية تراهن على اضعاف الهيئة وايجاد شرخ فيها، مشددا على ان تظاهرة اليوم “خيبت لهم آمالهم وأفشلت رهاناتهم، ووجهت لهم رسالة قوية ومفادها تمسك الهيئة بحقوقها حتى اللحظة الاخيرة، واستمرار تحركاتها وانها لن تتراجع”.