أعلنت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه أنه “في الوقت الذي يعاني فيه الوطن مشاكل سياسية واجتماعية ومطلبية عديدة، يستمرّ بعض النواب والمسؤولين السياسيين بالتحريض على الجيش والتشهير والتجريح الشخصي بعددٍ من ضباطه، خصوصاً في ما يتعلق بحادث الكويخات، ما يشير إلى وجود نيّات مبيّتة لدى هؤلاء ضدّ المؤسسة العسكرية وإصرار منهم على استهدافها بغية زيادة منسوب التشنّج والفوضى، بما يؤدّي إلى ضرب الاستقرار العام في البلاد”.
وأشارت في بيان لها إلى أن “بعض وسائل الإعلام تتناول معلومات مغلوطة حول حركة الجيش وانتشاره، وتسريبات أمنية تهدّد الأمن القومي للوطن وسلامة التحقيقات القضائية الجارية في حادثة الكويخات أو غيرها”، لافتة إلى أنها “أعلنت مراراً وتكراراً أن الجيش تحت سقف القانون، وأنها تحتكم إلى القضاء في أي حادث يتصل بالجيش، لا إلى اعتراض مجموعات أو رغبات شارع من هنا أو هناك، أو تسجيلاً لنقاط سياسية وانتخابية رخيصة، وذلك حرصاً على هيبة القانون والمصلحة العامة وإحقاق الحق لأصحابه”.
وإذ أكدت قيادة الجيش أنها “تحتفظ لنفسها بحق الإدعاء أمام المراجع القضائية المختصة في كلّ ما من شأنه الإساءة إلى الجيش وكرامة عسكرييه”، دعت وسائل الإعلام إلى “التعاون معها والعودة إليها لاستقاء المعلومات الصحيحة منها”.
وأهابت بالمسؤولين المذكورين “وعي المسؤولية الوطنية التي تقتضيها هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن”، معلنة في الوقت عينه أنها “غير معنية بكلّ ما يجري من أمور تأييداً للجيش أو تعاطفاً معه”، داعية جميع المتعاطفين مع الجيش لأي سبب كان، إلى “نزع يافطات التأييد، والإقلاع عن الاعتصامات وقطع الطرقات التي من شأنها إلحاق الضرر بمصالح المواطنين وشؤونهم الحياتية”، مؤكّدة أن “الجيش سيبقى على نهجه المعروف في العمل بصمت والتعالي على الجراح كائنةً ما كانت التضحيات، فسلامة الوطن ومصلحة أبنائه جميعاً هي فوق كلّ اعتبار”.
الوسومقيادة الجيش ـ مديرية التوجيه
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …