نفذ اهالي الضنية اعتصاما إحتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه كامل عن المنطقة. دعت اليه “جمعية الضنية السياحية” وشارك فيه النائبان احمد فتفت وقاسم عبد العزيز، ممثل تيارالمستقبل” في الضنية محمد ابو كنج، رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير
تخلل الاعتصام كلمات بإسم “جمعية الضنية السياحية” للمحامي علي الغول الذي سأل: “لم هذا الاجحاف بحق منطقة الضنية؟ وهل هناك أولاد ست وأولاد جارية، فالمساواة هدفنا، والعدالة غايتنا، والانصاف مطلبناكما كانت كلمة لرئيس بلدية سير راغب رعد بإسم المؤسسات السياحية في المنطقة الذي أشار الى “الضرر الكبير الذي يلحق بأهالي منطقة الضنية وبمصالحهم خصوصا، ان الضنية هي منطقة إصطياف بإمتياز”. وقال: “ان التقنين القاسي للتيار الكهربائي الذي ترزح تحته الضنية يجعل أهالي المنطقة وأصحاب المؤسسات السياحية وبعد ان عمدوا الى رفع الصوت مرات عدة عبر التعبير الحضاري الى تصعيد أكبر علهم يجدون من يسمع صوتهم من المسؤولين في وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان”
ثم تكلم رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية الذي قال “إحذروا الحليم إذا غضب”، هذا الغضب الناتج عن السياسة الكيدية الواضحة التي تطال منطقة الضنية، سائلا وزير الطاقة والكهرباء “ان كان يعلم عما يجري من إجحاف بحق منطقة الضنيةوتحدث النائب عبد العزيز الذي أشاد ب”الوقفة الحضارية لأهالي منطقة الضنية بالرغم من الظلم الذي يطالهم وهذا ان دل فهو يدل على مدى شعورهم بالمواطنية تجاه بلدهم لبنان”، متسائلا “هل هكذا يكافأ المواطن الصالح؟
وشرح “الجهود التي قام بها نواب المنطقة لحل معضلة التقنين القاسي الذي تطال منطقة الضنية”، عارضا “لأمور تقنية ربما تؤدي الى حل جزئي بإنتظار حل كامل