رأى وزير الاعلام وليد الداعوق، في مداخلة عبر “إذاعة لبنان” حول دخول الكاتب أمين معلوف الى الاكاديمية الفرنسية، ان “أي شخص، كي يستطيع الوصول الى مكان معين كما وصل أمين معلوف،
عليه ان يجد ويكد لرفع اسم لبنان عاليا، وهذا لا يكون من دون عمل وجد، فمن طلب العلى سهر الليالي”.
سئل: كيف سيكرم أمين معلوف في لبنان؟
أجاب: “لقد بلغنا ذلك في مقررات آخر جلسة لمجلس الوزراء، فخامة الرئيس قرر منحه وساما من أعلى رتبة. من ناحية ثانية، سيتم إصدار طابع بريدي يحمل صورته، ووزارة الاتصالات تعمل على ذلك، وعلمت ان مصرف لبنان سيطبع عملة نقدية تحمل صورته. أمين معلوف نفتخر به، وكل اللبنانيين يفتخرون به، فهو حمل عاليا اسم لبنان وصورته”.
سئل: ماذا ستقدم له وزارة الاعلام؟
أجاب: “ستقدم له كل شيء، الاعلام والهواء، ونحن كلنا بتصرفه، وأقل شيء يمكننا فعله هو الإضاءة على ما أنجزه”.
سئل: متى سيقدم الوسام لأمين معلوف؟
أجاب: “كما تفضل فخامة الرئيس، اننا ننتظر زيارته المرتقبة في شهر تشرين، وسيكون حفل تكريمي لمنحه هذا الوسام”.
أضاف: “يوم تكريمه حاولت الاتصال به ولم أجده، فتركت له رسالة عبر البريد الصوتي الهاتفي وأرسلت له رسالة تهنئة، فهو ليس بحاجة لثناء، هو فخر للبنان”.
سئل: كم يجعلنا أمين معلوف أمام مسؤولية أكبر بالفكر والثقافة والاعلام؟
أجاب: “هذا العمل يحيدنا عن المعارك والكلام النابي والشتائم والتخوين، ويأخذنا الى مكان آخر، حيث أعلى درجات الثقافة والفكر والعلم، وهذا الأمر، نحن بحاجة له في كل الازمنة”.
سئل: كيف يمكن ان يكون هناك تعاون لخدمة لبنان من خلال أمين معلوف؟
أجاب: “مجرد قول الصحافة بانه لبناني يعني انه أصبح سفيرا للبنان في البلدان والعالم، فينظر حينها الى لبنان ليس كساحة حرب عبثية وليس كبلد المشاكل، بل من الوجهة الايجابية، أي بلد الثقافة والحضارة”.
سئل: ما الهدف من زيارتكم الاولى لنقابة المحررين؟
أجاب: “أضعف الايمان. كلنا يعلم ان أعمال النقابة كانت مجمدة لأسباب أسميها تاريخية وأصبحت وراءنا وننظر الآن الى المستقبل. على النقابة اليوم تقع مسؤولية كبيرة، وهي أخذ النقابة من مكان الى آخر، وأعتقد انه جرى التفاهم على مسائل ضرورية، منها فتح باب الانتساب وزيادة عدد الأعضاء ووضع نظام داخلي مقبول، ووضع ميثاق شرف لكل العاملين في قطاع المحررين، وبعد ذلك، العمل على اتحاد العاملين في القطاع الاعلامي لإدخالهم في القطاع الاعلامي المرئي والمسموع والاعلام الالكتروني”.
سئل: هل رفعتم مشروعا للاعلام الالكتروني؟
أجاب: “لقد تقدمت بمشروع للاعلام الالكتروني، يعمل عليه، وقد طلب بعض الوزراء بعض التعديلات، وضعناها، ويتم العمل عليه حاليا مع الهيئات المختصة في رئاسة مجلس الوزراء، وسنعيد طرحه من جديد، علما ان هناك مشروع القانون الذي تقدم به النائب غسان مخيبر ويدرس في لجنة الاتصالات والاعلام النيابية، مع المشروع الذي تقدم به النائب روبير غانم، فأخذوا بالافكار كافة. كنت آمل ان يصدر بصورة سريعة لسد هذه الفجوة في القانون اللبناني في الاعلام الالكتروني، ولكن وضعنا القطار على السكة للوصول الى بر الامان”.
سئل: ماذا عن الجولات التي قمتم بها على كليات الاعلام في الجامعات اللبنانية؟
أجاب: “قطاع الاعلام مميز وعلينا دعمه ونشد على يده وذلك لمصلحة البلد”.
سئل: ما هي كلمتكم للاعلاميين؟
أجاب: “أتمنى الإضاءة الصحيحة على الخبر، وان يكون الخبر حياديا وموضوعيا دائما وينقل كما هو كي لا يدخل في دهاليز نحن بغنى عنها. نأمل ان يلعب الاعلام دوره الرائد في لبنان ويضع المصلحة الوطنية العليا أمامه”.
سئل: ماذا بالنسبة الى المدينة الاعلامية؟
أجاب: “البيئة الفضلى للمدينة الاعلامية هي لبنان، أرى انه مؤهل لإقامة مدن اعلامية عدة”.
سئل: بعض الاعلاميين التجأوا اليكم لحفظ حقوقهم، فهل تدرسون مشروعا لحفظ حقوق الاعلاميين؟
أجاب: “هذه هي إحدى المهام التي ألقيتها على عاتق نقابة المحررين للبحث في عقد العمل الجماعي لكل الاعلاميين، والوزارة حاضرة لترعى هكذا حوار وتساعد على هكذا حوار بين الاعلاميين وأصحاب وسائل الاعلام”.
سئل: ما رأيكم بالنسبة الى قرار نقابة الاطباء منع الاطباء من الظهور الاعلامي لمدة ثلاثة أشهر؟
أجاب: “حرية الاعلام بالنسبة الي مطلقة ولا أريد ان أقيدها، لكن هناك حدودا للحرية، فيجب ان لا تتخطى حرية الآخرين، كما يجب ان يكون لدينا هذا النوع من الثقافة