الصعبة، لأنها تظهر اهتمام خادم
الحرمين الشريفين بالموضوع اللبناني ودعمه المستمر له وحرصه على الوحدة الوطنية ومعالجة مشاكله بالحوار البناء بين جميع الفرقاء لإبعاده عن تداعيات ما يجري في سوريا والمنطقة”.
اضاف: “نحن نتطلع الى الرئيس سليمان ليأخذ المبادرة ويضع الجميع امام مسؤولياتهم، لأن الخطابات الملتهبة والسجالات المستمرة على أجهزة الاعلام عبأت الشارع اللبناني واصبحنا امام تحديات كبيرة أقلها الفتنة” .
وتمنى على “كل القيادات السياسية الدعوة الى التهدئة والكف عن التهييج السياسي والطائفي واراحة المواطنين لا توتيرهم لمواجهة الفتنة التي تطال الجميع” .
واعتبر “أن تحويل ملف مقتل الشهيدين الشيخين أحمد عبد الواحد ومحمد مرعب الى المجلس العدلي من شأنه تبريد الساحة العكارية والشمالية واظهار جدية السلطة في معالجة هذا الحادث المؤلم الذي أودى بحياة الشيخين الشهيدين وكان له تداعيات كبيرة على مستوى الوطن” .
وهنأ المرعبي “الجميع بإطلاق الناشط شادي المولوي”، مطالبا “باطلاق سراح الموقوفين من عكار والذين أظهرت التحقيقات عدم تورطهم بأي عمل ارهابي وهم بأغلبهم طلاب جامعات، وهذه ايضا من شأنها تهدئة الأجواء أكثر فأكثر” .
واستنكر “خطف اللبنانيين من منطقة حلب”. وطالب “بتحرك سريع وعلى جميع المستويات لإطلاق سراحهم وعودتهم سالمين الى ديارهم واهلهم