أقام اتحاد الشباب الوطني في عكار، احتفالا في قاعة قصر العطية، وزع فيه الشهادات والجوائز لـ223 طالبا اشتركوا في مباراة الإلقاء والخطابة و53 طالبا اشتركوا في مسابقة الرسم.
حضر الاحتفال إلى الطلاب حشد من مدراء وأساتذة المدارس والثانويات التي اشتركت في المسابقة وحشد من أهالي الطلاب إضافة إلى عدد من الفاعليات التربوية والثقافية التي تشجع المواهب والإبداعات.
بعد النشيد الوطني، ألقت عضو اتحاد الكتاب اللبنانيين وعضو إدارة اتحاد الشباب الوطني في عكار لينا السحمراني كلمة المؤسسة المنظمة للمسابقة شكرت فيها لجنة التحكيم للمسابقتين واللجنة التحكيمية للخطابة التي تكونت من: الشاعر طارق ناصر الدين، والأب المؤرخ نايف اسطفان، والدكتور الأديب مصطفى عبد الفتاح، راجي الأسمر وخالد حسين والياس كفروني، والدكتور أسعد السحمراني، وتحكيم مسابقة الرسم كان من قبل الفنانة التشكيلية خيرات الزين.
كما شكرت السحمراني من أسهموا في تقديم الجوائز للمتسابقين وهم: الفنانة التشكيلية خيرات الزين، ودار النفائس، ومركز دراسات الوحدة العربية، والمكتبة الحديثة، والأستاذ الدكتور أسعد السحمراني، واتحاد الشباب الوطني في عكار.
والقى ناصر الدين “أبدأ كلامي بالمقارنة مما يجري هنا وما يجري هناك، والمقارنة قد تختصر بجملة واحدة: هذا هو الفارق بين الإيمان والتعصب. هم يريدون تضييق مساحة الوطن حتى حدود الشوارع والزواريب، ونحن نريد توسيع رقعة الوطن حتى حدود السماء. نحن أبناء العروبة والعربية وهم أبناء المذهبية والطائفية”.
وتابع:”نحن ندفع الطلاب إلى المنابر وهم يدفعون الشباب إلى المقابر. سيكتب في تاريخ عكار أن اتحاد الشباب الوطني يحتفل اليوم بمئات الطلاب ليكونوا خطباء وأدباء ومبدعين ورسامين، وفي الوقت نفسه يحشد غيرنا الناس لقتل الأديب والفنان وليتكاثر الأزلام والقطعان”.
ثم توالى على الكلام عدد من الطلاب باسم زملائهم المتفوقين ثم كان توزيع شهادات التقدير والجوائز على الطلاب.