اكدت نقابات اتحادات النقل البري في لبنان على تنفيذ الاضراب في 19 الحالي، تاركة المجال امام المفاوضات مع الحكومة ومدى استجابتها لمطالب الاتحادات المتمثلة بدعم المحروقات من خلال تحديد سقف 25 الف ليرة لصفيحة البنزين وعشرين الف للمازوت ووقف منافسة السيارات الخاصة وصولا الى ما استجد على اشتراكات الضمان الاجتماعي ورفع التسعيرة الى 31 الف ليرة عن كل سائق اجرة.
هذه المواقف جاءت خلال الجمعية العمومية التي عقدت في مقر نادي التضامن في صور، في حضور رئيس اتحاد النقل البري في لبنان بسام طليس، رئيس اتحاد نقابة سائقي السيارات العمومية عبد الامير نجدي وممثلين عن النقابات العمالية في الجنوب.
استهل اللقاء بكلمة لرئيس نقابة سائقي السيارات العمومية في الجنوب قاسم شبلي اكد فيها “وحدة الجسم النقابي”.
ثم تحدث طليس منوها بتماسك الاتحادات النقابية، آملا تحقيق المطالب المحقة لكل السائقين، داعيا المسؤولين الى ايلاء الموضوع الاهمية القصوى كي لا تصل الى حدود الانفجار، لان السائقين غير قادرين على تحمل الاعباء واهمال الدولة لهم، مؤكدا ان ما يطالب به الاتحاد حق لا نستجديه من احد، بل هو حق مكتسب، آملا الا نصل الى الطريق المسدود.
وشدد نجدي على تنفيذ الاضراب في الموعد المحدد في التاسع عشر من الشهر الجاري وقال: “ان هذا اللقاء يأتي في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار المحروقات ووصول ارباح الشركات الى اكثر من 37 مليون دولار”، مؤكدا ان وعد وزير الطاقة باستيراد النفط الى مصفاتي طرابلس والزهراني لم يتحقق.