أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأنباء التي تحدّثت عن أن الجيش وضع يده على خلية سلفية، مشيراً إلى أن لها تشعبات في الشمال والمخيمات الفلسطينية لا
علاقة لها بالملف السوري، وشدّد على أنه لا يوافق على كتاب تاريخ اذا لم يكن محط توافق بين اللبنانيين جميعاً، مشيراً إلى أن “أي بلد لا تاريخ له ليس له مستقبل”.
وفي موضع التعيينات الإدارية، كشف ميقاتي في دردشة مع الاعلاميين المعتمدين في السراي الحكومي عن مساع حميدة يقوم بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، معتبراً أنه “لا بد أن تثمر نتائج إيجابية”، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ليس فريقاً سياسياً لكنه يعطي رأيه في موضوع رئاسة المجلس الاعلى للقضاء إستنادا الى مبدأي الأقدمية والكفاءة.
وعن الملف المالي، اعتبر أنه اذا أنجز الموضوع سيكون الإنجاز الاكبر الذي تقوم به الحكومة ما يعيد قطار الموازنة الى السكة السليمة. ومن ناحية أخرى، أوضح ميقاتي أنه ليس ضد جلب البواخر المنتجة للطاقة لكن ما يهمه هو ان تكون المناقصة أكثر دقة حفاظاً على المصدقية. وأشار ميقاتي إلى ان الجيش اللبناني وضع يده على الخلية الارهابية التي كانت تخطط لضرب ثكناته ويقوم بالتحقيقات اللازمة، كاشفا ان لها تشعبات في منطقة الشمال وفي المخيمات الفلسطينية، نافيا أي علاقة لها بالشأن السوري.
وعن موضوع الأزمة السورية، لفت إلى أن كل ما يتمناه في ضوء سياسة النأي بالنفس هو وقف حمام الدم لأن هدر الدماء حرام، مشدّداً على أنّ لبنان لن يكون ممراً أو مقراً للخصومة مع أيّ دولة عربية.