أقام “اللقاء التضامني الوطني في الشمال” لقاء تضامنيا مع الأسير الفلسطيني الشيخ خضر عدنان وباقي الأسرى في السجون الإسرائيلية، في قاعة الريان في
المنية، في حضور المحامي عادل الحلو ممثلا وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي وفاعليات.
وتحدث رئيس اللقاء الشيخ مصطفى ملص فاعتبر أن “موقف الشيخ عدنان يمثل إدانة صريحة لكل الحكام العرب الممالئين والمتواطئين والمتعاونين مع العدو الصهيوني، الذين فقدوا كل حس بالكرامة والعزة”.
تلاه الحلو الذي قال :”لا يجوز أن نرتاح لأن الشيخ عدنان قد إنتصر، فما زال هناك آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون العدو، والمعركة يجب أن تبدأ من حيث إنتصر الشيخ عدنان، لا أن تنتهي بخروجه”.
وانتقد رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير جامعة الدول العربية، وقال:”إن مهمتها تفريق الصف العربي الواحد، والتآمر على الشعوب العربية لمصلحة أميركا وإسرائيل والغرب”.
ورأى النائب السابق وجيه البعريني أن “نضال الشيخ عدنان الذي صبر وقاوم، شكل نورا جديدا على دروب الكفاح، وجاء ليقول للمستسلمين والهاربين من المقاومة، أن الحقوق لا يستطيع أحد إسترادادها إلا بالقوة”.
وألقى مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة أبو العبد شمس كلمة الفصائل، وأكد على “التمسك بخيار المقاومة”، داعيا “إلى توفير مقومات الصمود للشعب الفلسطيني لمواجهة ما يخطط له من مؤامرات”.
وقال رئيس “حركة الوحدة والإصلاح” الشيخ ماهر عبد الرزاق “أن المنطقة أمام مشروعين، مشروع تقوده إسرائيل وبعض دول العرب ويهدف إلى تقسيم المنطقة ونشر الفتن الطائفية والمذهبية ، ومشروع تقوده دول الممانعة ويهدف إلى الحفاظ على الأمة وثرواتها ومحاربة مشاريع الفتن”.
وفي الختام دعا ألامين العام ل”حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال شعبان “الشعوب العربية والإسلامية إلى التنبه لخطورة المرحلة التي تمر بها أمتنا”، معتبرا أن “سياسة أميركا وبعض الدول العربية في المنطقة تهدف إلى نشر الفوضى لإضعاف مكامن القوة لدينا خدمة لإسرائيل، وذلك تحت شعارات الحرية والديمقراطية التي تحاول من خلالها تشتيت صفوفنا وتحويلنا إلى عشائر وقبائل وطوائف يتقاتلون”.