يواصل أهالي قرية العريضة الحدودية قطع الطريق الدولية الساحلية بين لبنان وسوريا احتجاجا على اعتراض البحرية السورية مركب صيد على متنه ثلاثة صيادين من ابناء القرية هم فادي حمد وخالد حمد وابن شقيقهما ماهر الذين اقتيدوا الى داخل الاراضي السورية بعد اطلاق النار على المركب.
ويؤكد الاهالي أنهم لن يعيدوا فتح الطريق الا بعد ان يقدم الجانب السوري على تسليمهم ابنائهم الثلاثة وسط معلومات أن الفتى ماهر (16 عاما) قضى جراء اطلاق النار على المركب فيما اصيب الشقيقان فادي وخالد بجروح، وقد عمد الاهالي إلى نصب خيمة وسط الطريق، وشاركهم في اعتصامهم رؤساء بلديات ومخاتير.
وقد حضر ايضا إلى مكان الاعتصام النائب معين المرعبي الذي أعرب عن استنكاره لما يحصل وتضامنه مع الاهالي، وقال في تصريح: “نطالب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية بمعالجة الاختراقات السورية على طول الحدود البرية والبحرية، ونحملهم مسؤولية الدماء التي تسيل بشكل شبه يومي في عكار نتيجة عدم نشر الجيش اللبناني على كامل الحدود لوقف هذه الاختراقات السورية التي تحصل بشكل دائم. وفي حال كانوا غير قادرين على معالجة هذا الموضوع فليطلبوا من الامم المتحدة القيام بنشر قوات اممية لحماية الاهالي في هذه المناطق”.
واشار المرعبي الى انه اجرى اتصالا بهذا الشأن مع المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي .