اعتبر نواب المنية – الضنية أحمد فتفت وكاظم الخير وقاسم عبدالعزيز أن “وزير المحسوبيات والمنافع الشخصية والكيدية جبران باسيل قام بجملة ترقيات في منشأة النفط – طرابلس بطريقة ظالمة”، مشددين على أن “هذا القرار يتنافى مع معايير الكفاءة والأقدمية والخبرة ويتماشى مع السياسة الكيدية والاستنسابية التي تعتمدها الحكومة”.
وقالوا عقب اجتماع عقدوه لتداول “الترقيات العشوائية” التي قام بها وزير الطاقة جبران باسيل في منشأة النفط في طرابلس: “يطل علينا الوزير جبران باسيل اليوم ليأكد المؤكد بأنه وزير المحسوبيات والمنافع الشخصية والكيدية عبر القرار 1/م، الصادر بتاريخ 4 كانون الثاني 2012 والذي يثبت ويرقي عددا من المستخدمين في منشأة النفط في طرابلس. فقد قام وزير الطاقة جبران باسيل بجملة ترقيات في منشأة النفط في طرابلس، بطريقة أقل ما يقال فيها أنها ظالمة بحق أهالي الشمال بصورة عامة ومنطقة المنية – الضنية بشكل خاص، التي تحتضن الشركة وتحتمل ما تحتمل من أذى بيئي يلحق بها، فيرد لها التحية الوزير الاصلاحي بعزلها عن الترقيات التي أقرها، مكتفيا بنسبة لا تستحق الذكر، وطبعا ترك النسبة الأكبر لتكون تحت وصاية محسوبياته التي لا تنتهي”.
وطالبوا باسيل “بالتراجع فورا عن هذا القرار الظالم، فأهل المنية والضنية وطرابلس لن يكونوا بأي شكل من الأشكال مجرد متفرجين على توزيع وزير الطاقة لما يعتقدها أنها مغانم شخصية”.
وأكدوا أن “هذا القرار الاعتباطي والظالم لن يمر، وعلى الوزير باسيل أن يبادر سريعا إلى تصحيح خطأه، وعلى رئيس الحكومة ووزراء الشمال أن ينظروا قليلا إلى ما يجري من حولهم، فلا تكون المنية – الضنية وطرابلس وأهلها مكسر عصا، أو محطة تهدئة بين أطراف هذه الحكومة على حساب موظفي منشأة النفط في طرابلس”.