شدد الرئيس سعد الحريري في دردشة عبر موقع “تويتر”، اليوم، على “أن لا حرب أهلية في لبنان رغم توتر القيادات”، كما اعتبر “ان لا جدوى للمشاركة في اي حوار لا يشمل الاستراتيجية الدفاعية”.
ورفض التعليق على تقرير تناوله عرض على قناة “الجديد” أمس، وقال: “لن أعلق فليقولوا ما يريدون”.
كما رفض التعليق على “الإتهامات الموجهة اليه والى الرئيس الشهيد رفيق الحريري بأن ممارساتهما الإقتصادية كلفت لبنان الكثير”، قائلا: “لن أجيب، كلها أكاذيب. وانا متأكد أن الناس يعرفون من الذي يكذب ومن هو صادق”.
سئل: وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو سينقل الى المسؤولين اللبنانيين دعوة لتجنب الحرب الأهلية، والأمر ذاته نقله الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فماذا تقولون انتم للبنانيين؟
أجاب: “لا حرب أهلية في لبنان، هناك توتر ولكن القيادات كلها لا تريد حروبا”.
وردا على سؤال أحد متتبعيه عما إذا كان يعتقد جديا أن تغييرا سيحصل في سوريا، أكد الحريري أن “التغيير في سوريا وشيك، ولا تسمحوا لأدوات البروباغاندا بأن تغشكم. لقد انتهى، وسترون ذلك”.
وسئل اذا كان قد ارتكب أخطاء خلال الفترة السابقة، فرد بالقول: “الذي لا يخطئ لا يتعلم، والذي لا يسأل لا يتعلم”.
وعن الكراهية والكلام الحاقد، قال: “علينا ألا نكره انفسنا أبدا، عاجلا أم آجلا سيدرك الناس أن الكراهية تؤذيهم ولا تؤذينا، علينا جميعا تفادي الكراهية”.
أما عن رأيه بالتحذير من السفر إلى سوريا وجنوب بيروت الصادر من كندا، فأجاب: “هذا طبيعي”.
سئل: “هناك سعي من الرئيس نبيه بري للدعوة الى طاولة الحوار خارج الاستراتيجية الدفاعية فهل تشاركون في هكذا حوار؟
أجاب: “لا داعي”.
وحول بعض التقارير التي أفادت أن الامين العام ل”حزب الله” حذر الرئيس نجيب ميقاتي من ثلاثة أمور: الاستقالة، تمديد بروتوكول المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ووجوب التعامل بلطف مع النائب ميشال عون، رد الحريري: “يعني ثلاثة بواحد”.
وأعرب الحريري عن تضامنه مع تحرك جمعيات نسائية اليوم “ضد العنف الاسري”، وحياهن على “الجهود التي يقمن بها”، واعدا ب”العمل على دعمهن لتغيير هذا الواقع المؤسف”.
في الختام، أكد الحريري عودته إلى بيروت “قريبا”.